أنواع الناس في التجمعات العائلية .. إيه أكتر شخصية بتطاردك في كل قعدة؟

التجمعات العائلية مناسبة جميلة -أحيانًا- لكن الحقيقة أنها أشبه بفيلم كوميدي طويل، مليان بالشخصيات الفريدة وأنواع من الناس بتخلي قعدتك معاهم ماتعديش كده مرور الكرام.

هما اللي بيخلوا اليوم له طعم، وساعات يكونوا سبب للهروب من التجمع اللي بعده! تعالوا نكتشف أنواع الناس اللي بنقابلهم في أي لمة عائلية.

بس خلينا متفقين إن التجمعات العائلية من غير الناس دي هتكون مملة، حتى لو بعضهم بيرفع الضغط!

لا تفوت قراءة: أنواع الناس قبل الإفطار في رمضان: أي شخصية أنت؟

القريب الرخم.. 5X5 بكام؟

ده الشخص اللي بيظهر فجأة زي المشهد الغير مرغوب فيه في فيلم جميل، ويبدأ يرمي تعليقات سخيفة، زيه زي الإعلان اللي بيقطع فيلمك المفضل. بيحب يسأل: “إنت لسه مش لاقي شغل؟ .. لا لا شد حيلك“!

وبيمسك الأطفال يسألهم أسئلة “أنت عارف مساحة مصر قد إيه؟” ” الحملة الفرنسية كانت امتى؟” أو “5 في 5 بكام؟” ولما أبوك يلاقيك مش عارف ترد يقلب عليك هو كمان.

اللي بيسأل أسئلة ملهاش إجابة.. بتقبض كام على كده؟

الشخص ده أشبه بالمذيع اللي عايز يجيب السبق الصحفي بأي شكل! يسألك: “هو إنت ليه مبقتش دكتور؟”، “هو أنت شغلانتك دي بتكسب على كده؟ .. أيوة يعني السينيور ده بيعمل إيه؟”.

أسئلته كلها لو فكرت فيها هتلاقي فعلًا مالهاش إجابة، أو ليها بس ماينفعش هو اللي يسألها.

طنط حشرية .. عضو أساسي في كل بيت

من ضمن الشخصيات وأنواع الناس للي بتقابلهم في التجمعات العائلية، هي الأسطورة طنط حشرية!

ملكة التحقيقات الجنائية العائلية! عندها قدرة غير طبيعية إنها تعرف كل تفاصيل حياتك قبل حتى ما تقولها.

“مامتك قالت لي إنك بتكلم حد.. امتى الفرح؟”.

وبيبقى من مهامها الأساسية أنها تجيب لأهل العيلة عرسان أو عرايس: “طب بص بقى، أنا عندي عريس/عروسة ليك”.

لا تفوت قراءة: أجمل أغاني عيد الفطر: رحلة موسيقية عبر الأجيال من الثلاثينيات إلى اليوم

اللي بيستعرض إنجازاته.. يفعل ما يحلو له ويلبس ما يحلو له

سواء كان ناجح بجد أو مجرد مؤلف قصص عبقرية، ده الشخص اللي أول ما يقعد يبدأ في عرض إنجازاته العالمية: “أنا الفكرة دي خدت مني سنتين ونفذتها في يومين بس”.

“أنا فنان بوهيمي يعمل ما يحلو له”، ويقعد طول الوقت يتكلم عن شغله وإنجازات شغله اللي مابتخلصش!

اللي بيتقمص بسرعة.. إيه ده أنت بتعيط؟

ده الشخص اللي لو قلت له “إنت اتغيرت!”، هيقعد في جنب لوحده ويبص لك بنظرة حزينة كأنه في مشهد درامي من مسلسل تركي!

ولو حد نسي يسلم عليه أول ما دخل، هيفضل باقي القعدة ساكت ومكتئب، ومستني حد يقوله: “مالك؟ زعلان؟” عشان يرد: “لأ أبدًا، عادي”!

الفَتَاي.. موسوعة المعلومات المغلوطة

من أنواع الناس اللي لازم تقابلها في التجمعات العائلية، عنده معلومات عن كل حاجة، حتى الحاجات اللي عمره ما درسها أو جرّبها!

تحس إنه نسخة بشرية من “ويكيبيديا المضروبة”، بس الفرق إنه مش بيقبل التعديلات، ولو حد صحح له، يرد بثقة: “أنا قريت عن الموضوع ده، بس مش فاكر فين!”.

أنت ناقصك بس علشان تبقى زيه تجيب مجلة “ماتزوقيني يا ماما”.

لا تفوت قراءة: من IMAX لـVIP.. أفضل سينمات في مصر لمشاهدة أحدث الأفلام!

اللي راجع من السفر.. المواطن العالمي

الشخص ده بقى حالة خاصة جدًا وموجود بكثرة في معظم التجمعات العائلية وأول ما يدخل اللمة العائلية، لازم تعرف إنك داخل على جرعة مكثفة من “أنا شُفت في بلاد برا!”.

وكل كلمة هيقولها لازم يكون فيها مقارنة بين الحياة هنا والحياة هناك. تحس إنه كان عايش مع الملوك والعلماء، ورجع بس عشان ينورنا بخبراته العالمية!

بيتكلم بلهجة غريبة عن مجتمعنا، لو كان في الخليج، هتلاقيه داخل يقول: “شفيك يا خوي؟ الجو حرّ وايد!”، ولو كان في أوروبا، هيرمي كلمتين إنجليزي في نص الجملة: “إنت عارف، هناك الـ traffic system different تمامًا عن هنا!”

مُعارض رسمي لأي حاجة محلية: مهما كان الموضوع، هيقولك: “يا عم، في دبي الموضوع ده مفيش أسهل منه!” حتى لو كنا بنتكلم عن طريقة تقشير البرتقال.

قولنا بقى إيه أكتر شخصية بتحس إنها بتطاردك في كل قعدة عائلية؟

لا تفوت قراءة: كفاية خوف من المجتمع.. ليه رجب الجريتلي في “إش إش” سرق القلوب بموسم رمضان؟

تعليقات
Loading...