أمل أبو السبح: فنانة فلسطينية تبحث عن معاني لاسمها بين الركام
أمل أبو السبح تلك الفتاة الفلسطينية صاحبة الـ26 عامًا، التي نزحت أكثر من مرة نتيجة الحرب حتى وصلت لرفح حيث تحاول أن تقاتل لتحيا هناك، بطريقة فنية ومبتكرة ورقيقة لا تشبه أيامها الحالية، تجسد مأساة شعبها المتفاقمة بتحويلها الخراب والركام الذي حل بالبيوت نتيجة القصف على غزة إلى لوحة فنية ورسومات.
رسومات على جدران المنازل المدمرة اتخذتها كدرع يحميها من أصوات المدافع والقذائف التي تغرق فيها بشكل يومي عن طريق أدوات بسيطة كالفحم والحجر التي خرجت بها، من منزلها الذي دمرها الاحتلال لتكمل رغم القصف ما بدأته في الرسم منذ أربع سنوات.
رسومات قبل الحرب كانت مليئة بالأمال والبهجة، تعبر عما تحلم به ويبرز جمال بلدها ومنطقتها ولكن الآن تحولت إلى رسالة ألم تحاول توصيلها للعالم أجمع وتبرز من خلالها المعاناة الحالية التي تعيشها مع عائلتها وسط مخيمات النازحين.
“الفن يعتبر كلمة والكلمة تعتبر فن” بهذه الكلمات تجسد الفلسطينية آلام بلدها بموهبتها، متمنية بعد، ذلك من الفنانين العالم جميعهم حول العالم أن يتضامنوا مع الشعب الفلسطيني من خلال أعمالهم الفنية.
وكما نرى تلك هي معاني الحياة التي نحاول أن نكتسبها يوميًا بعد يوم من الحرب ومن أصحاب الأرض.