أمريكا تعلن رغبتها في وقف إطلاق النار ولكنها تدعم إسرائيل بالأسلحة
يبدو عنوان المقال يحمل مفارقة ساخرة، ولكنها هذه الحقيقة التي يشهدها العالم، ونشهدها نحن منذ عشرة شهور، لا تتوانى الولايات المتحدة الأمريكية في كل آن عن رغبتها في توقف إطلاق النار، ولكنها لا تتوقف أيضًا عن حماية ذريعتها في المنطقة العربية أي الكيان المحتل.
تعلن الولايات المتحدة أو رئيسها “جو بايدن” من حين لآخر رغبة في وقف إطلاق النار، ولكنها بدت بعد 10 شهور مجرد رغبة ممنوعة ولا يمنعها سوى “بايدن” نفسه أو الولايات المتحدة نفسها، ويؤكدها أن كل لقاء يجمع بين “بنيامين نتنياهو” ومسؤولي الجانب الأمريكي في واشنطن يتبعها دعم عسكري جديد، رغم أن تاريخيًا فأن الشهور الماضية شهدت رقم قياسي في الدعم الأميركي للكيان المحتل عسكريًا، وتبدو رغبة وقف إطلاق النار هي رغبة متخيلة.
دعم جديد في نفاطيم
بعد مجزرة أول أمس في مدرسة “التابعين” قررت أمريكا مكافأة الكيان المحتل عبر إرسال أسلحة جديدة لقاعدة “نفاطيم” الجوية منها ذخائر حسبما أفاد جيش الكيان المحتل، ويأتي هذا عقب ما أفرجت الولايات المتحدة للكيان المحتل بثلاثة مليارات وخمسمائة مليون دولار لمنطقة “تل أبيب” وبالتزامن أيضًا مع إرسال قنابل زنة 500 رتل، وهذا كله نظرًا للتهديدات من إيران وحزب الله عقب اغتيال “هنية” في طهران واغتيال “فؤاد شكر” في لبنان.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: بعد أكثر من 300 يوم للإبادة: الكيان المحتل مستمر بدعم من العالم