أصحاب ظهور استثنائي: نجوم وجودهم بيحلي العمل الفني

ماكانوش هما محور العمل ولا بيتصدروا الأفيش، أو أبطال من الورق المكتوب أو عدد مرات الظهور على الشاشة ولا الدور كان معمول لهم من الجلدة للجلدة، بس تقدر تقول إنهم كانوا أبطال في الجزء الخاص به، كانوا يقدروا يفكوا طلاسم أي شخصية ويحولوا الكلام المكتوب مهما كان لشخصة جذابة بتفاصيلها اللي تفتكرها، وماكانش بيحلى العمل إلا بيهم.

صلاح عبد الله

“ما كفاية بقى يالوجي” “اسامحك ازاي بعد ما نجستلي الكبارية؟” مسيرته الفنية بدأت في الثمانينيات مع نجوم زي أحمد آدم ومحمد هنيدي وأشرف عبدالباقي، بدأ من على خشبة المسرح وكون شراكة فنية جمعته بصديقه أحمد آدم.

ومن أبرز أعماله “العيال هربت” اللي أدى فيها دور “أبو عزة” اللي كل حاجة عندها تهون إلا أن حد يمس عربيته “عزة” وشخصية معاطي في “السيد أبو العربي” الراجل الرزل مفرق قلوب الحبيبة، و”عسكر في المعسكر” وشخصية حسن كولونيا اللي اتحول من مدرس تاريخ لحسن كولونيا بيغني في الكبارية “رشوا الكولونيا علشان كوريا” ولا فتحي المخبر في “مواطن ومخبر وحرامي”، واللواء جلال في”الدادة دودي”، والمعلم عبدالرازق في “ريا وسكينة”، المعروف بمقولة “تصدقوا هتصدقوا إن شاء الله”و”صلاح وردة” المونولجيست الكوميدي في حارة شعبية اللي وقعوا الحظ أنه يغني فيها، وطه أبو دقة وغيره.

حسن حسني

كان مربوط دايمًا بظهوره مع أحمد حلمي أو هاني رمزي محمد سعد في معظم الأفلام وكان سبب أساسي في نجاحهم وصانع النجوم أو بمعنى آخر كان الجوكر اللي أحيانًا النص كانت بيتكتب متفصل عليه، قدم أكثر من 200 فيلم من أشهرهم شخصية عم بخ مع محمد سعد في فيلم اللمبي واللي اعتبره سعد في الدور ده فتحة ووش خير عليه، وكان قادر يواكب كل نجم وجيل بطعمه، ومين ينسى شخصية “اللواء نجدت يا حيوان” في فيلم الباشا تلميذ وبتعصبك “يا فاشل؟ أو مع هاني رمزي في شخصية ضبش الحرامي و”ياأم نيازي صحي نيازي وقولي له ضبش حرامي”

ودور الأب اللي بيخاف على ابنه من الهوا الطاير في عيال حبيبة وعلى العكس تمامًا الأب اللي اترزق بميدو مشاكل اللي كان عنده استعداد يستغنى عنه وياخد بداله مروحة، أو الأب المراهق في “يا أنا ياخالتي” اللي هيقع في غرام الحاجة نوسة.

رجاء الجداوي

بدأت معانا المسيرة من بدري أيام الأبيض والأسود وعاشت مع أجيال كتير، من وقت فيلم إشاعة حب ودعاء الكروان وحنفي الأبهة ووقت طلتها علينا كموديل، واختفت شوية ورجعت تاني على الساحة في بداية الألفينات وكان معظم الظهور في المسلسلات زي “حكايات زوج معاصر” و”تامر وشوقية” و”اللص الذي أحبه”، أو في الأفلام “هاتولي راجل” أو “ليه خلتني أحبك” و”السلم والثعبان” و”سهر الليالي” والـ”بيه البواب” وفي معظم الأعمال دي كنا بنشوف الأناقة والشياكة حتى في الأداء التمثيلي بتاعها وتلقب بملكة الأناقة.

لطفي لبيب

عاش حياة هادية كلها ماكوناش نعرف حاجة عن حياة الشخصية غير إنه بطل من أبطال حرب أكتوبر، كان بيخلص الدور بتاعه في الفيلم أو المسلسل ويروح بيته وماتعرفش عنه حاجة تانية، عندك مثلًا دوره في فيلم صاحب السعادة اللي كان طالع بدور جار عادل إمام ومن أبسط أحلامه أنه ينام في هدوء، ويا أنا يا خالتي ودور الدجال عم بشندي وعم “أبو نوسة” في اللمبي اللي كل همه يظبط الدماغ والحجرين ويجوز نوسة ويخلص منها.

وعم راضي في عسل أسود السواق اللي لخص كل صفات المصريين من فهلوة وخدع من خلال دوره كسواق بيعيش مغامرات مع مصري، أو عم سرياقوسي في إتش دبور اللي كان لابس طول الوقت روب البيت والكوفية والطاقية.

إنعام سالوسة

كان عندها شوية إيفيهات بنلاقي لها ربطة بين مواقف حياتنا المختلفة زي “إن شاء الله وألف ألف مبروك” و”أنا ماما يالا” المقتبسة من الإفيه المعروف لـ”خالد صالح” “أنا بابا يلا” أو “أنت شوية شوية هتتعود ويجيلك تناحة وتكسب مناعة”.

أما عن أدوارها فعندك مثلًا أم حماصة في عسل أسود وفي عايز حقي وإن شاء الله وألف ألف مبروك، أو تريز في “يارجال العالم اتحدوا” وكانت أشهر من جسدوا دور “جولدا مائير”، وكله كوم ودور الموظفة الحكومية في الإرهاب والكباب اللي كان كل همها إنها تقطع الكوسة وتقمع البامية خلال ساعات العمل الرسمية.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: حيث الفريسكا على شط الهوى: أفلام بروح وطعم الصيف

تعليقات
Loading...