أسيوط: أول مدرسة لتعليم الباليه في صعيد مصر
معظمنا عنده نظرة نمطية لصعيد مصر وفي مخيلة معظمنا شايف إن الصعيد برجين حمام وترعة وجاموستين ماشيين، بس الحقيقة الصعيد حاجة مختلفة تمامًا. والنظرة النمطية دي مش بتنصف حقيقة الصعيد النهارده.
رغم إن مستويات الفقر المادي والتعليمي لسه مرتفعة جدًا في أسيوط، بدرجات أكبر بكتير من المحافظات الكبيرة زي القاهرة واسكندرية، إلا إن الصعيد مكان متحضر أكتر بكتير من اللي معظمنا بيتخيله.
وفي واحدة من خطوات تغير الصورة النمطية عن صعيد مصر وبالذات فيما يخص الرياضات والأنشطة النسائية قام خريج معهد الباليه إيهاب صلاح، بتقديم أشكال جديدة ومختلفة من الفن في الصعيد ومنها رقص الباليه.
ووضح صلاح، مدرس أول مدرسة لتعليم الباليه في أسيوط، إنه سعيد جدًا بتعليم الأطفال الفن الجميل ده، بالذات في منطقة الوجه القبلي من مصر، وفي الصعيد، نظرًا لإن مفيش حد فكر قبل كده يقدم للأطفال دول الفنون الحركية دي ولا يستكشف مواهبهم فيها.
وقال إن الأطفال استجابوا بسرعة خلال العروض اللي قدموها في أسيوط، وكان أداؤهم أكتر من مبهر، على حد تعبيره، أما عن أكتر المصاعب اللي واجهتهم في أسيوط، فهي إن معظم الناس مايعرفوش إن في مكان لتعليم البالية في الصعيد.
وأضاف إن في معايير معينة بتحدد إمكانية إلتحاق الأطفال بالبرنامج ومنها الوزن والليونة والموهبة، وإن إستجابتهم للتعليم بتختلف على حسب عوامل تانية زي السن، وقال إن البالية بصفة عامة هو عملية متدرجة وبينتقل فيها الطفل من مرحلة لمرحلة على حسب قدراته وموهبته.