أعلنت إسرائيل، أمس الأربعاء، أنها اشترت أسلحة بقيمة تزيد على 10 مليارات دولار من الولايات المتحدة فقط، منذ اللحظة التي بدأ فيها طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر في العام الماضي. وهذا بالطبع رقم قياسي خلال 10 أشهر فقط، فيما يتعلق بالدعم العسكري دون الدخول في تفاصيل الدعم على مستويات أخرى عادة ما تنفيها أمريكا وتكشفها إسرائيل فيما بعد.
في أبريل الماضي دعم الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إسرائيل عبر توقيعه حزمة مساعدات للجيش الإسرائيلي تبلغ 26.4 مليار دولار، منها 14 مليارًا كمساعدات عسكرية، أي نصف المبلغ ذاهب للتدعيم العسكري فقط، أي أن كلام أمريكا عن مساعيها في وقف إطلاق النار خلال الأشهر الماضية هو عبارة عن بروباجندا إعلامية لحفظ ماء الوجه الذي يشارك في إبادة على مرأى ومسمع العالم بأكمله، بجانب ذلك في هناك ملمح تاريخي وإحصائي يؤكد على أن إسرائيل هي أكثر دولة تلقت دعم عسكري من أمريكا من نهاية الحرب العالمية الثانية.
وبعيدًا عن ذلك فالدعم الأمريكي لإسرائيل لا يتوقف منذ 2006 من لحظة الحرب بين حزب الله وإسرائيل، بالإضافة إلى ما أرسلته واشنطن من مئات الملايين من الدولارات إلى إسرائيل للمساعدة في إعادة التزود بالصواريخ الاعتراضية. قدمت الولايات المتحدة دعمها لتطوير نظام “مقلاع داود” الإسرائيلي، الذي صمم لإسقاط الصواريخ التي تطلق من مسافة تتراوح ما بين 100 إلى 200 كيلومتر.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: الأزمة تشتعل: لماذا سحبت الجزائر سفيرها من فرنسا؟