أسباب وهمية بتخليك تستمر في علاقة عاطفية سامة
كتير من الأوقات بنلاقي أشخاص بنشوفهم من وجهة نظرنا كبار ويستاهلوا حاجات كبيرة زيّهم، ولكن بنلاقيهم trapped في علاقات سامة ومؤذية مايستاهلوش يكونوا فيها. ورغم النصح الكتير اللي بياخدوه من عيلتهم وأصحابهم، برضه بيختاروا إنهم يستمروا في علاقة بتقلل من قيمتهم كل يوم. الموضوع من برا ممكن يبان غريب أو مش مُبرر.. لكن للناس اللي جوا الموضوع، في أسباب كتير نفسية بتمنعهم من اتخاذ خطوة الانفصال عن شريك أو علاقة مؤذية.
“مش هلاقي حد يحبني تاني”
فكرة إنك تلاقي حد في بينك وبينه كيميا، إنك تحس بمشاعر تجاهم وتلاقيهم هما كمان في المقابل بيبادلوك نفس المشاعر.. حاجة مش بتحصل للشخص كل يوم. وده من أكبر أسباب استمرارية كتير من العلاقات الـ toxic اللي بيكون فيها أحد الأطراف (وساعات الطرفين) مش حاسين فيها بأي نوع من الراحة أو السعادة، ولكن بيكملوا لمجرد إن الهاجس ده بيسيطر عليهم. ورغم إن فعلًا دي حقيقة مش سهل إنك تلاقي شخص تحس إنك عايز تكمل بقية عمرك معاه، إلا إنه بيحصل.. وبيحصل كتير. فماتخليش خوفك من الفكرة دي يحبسك في علاقة مش مريحة بقية عمرك.
الخوف من الوحدة
النوع ده من الخوف لوحده بيبقى سبب كافي للبعض إنهم يستمروا لسنين طويلة في علاقة عاطفية مع شخص رغم أي قسوة موجودة في العلاقة، لمجرد إنهم شايفين إن الحل ده أفضل ألف مرة من إنهم ينفصلوا ويضطروا يواجهوا ألم الوحدة اللي بيبقوا حاسين إنهم مش ممكن هيقدروا يتحملوه. ولكن الحقيقة إن شعور الوحدة ممكن فعلًا ييجي كشعور طبيعي و”مؤقت” بعد الانفصال عن شخص كانت بتجمعك بيه علاقة حب، ولكن الشعور ده مش بيستمر للأبد. على عكس شعور الوحدة من نوع تاني، اللي ممكن بالفعل يستمر للأبد لما تقرر إنك تكمل حياتك مع شخص بيحسسك بالوحدة وأنت معاه.. وده أسوأ نوع من أنواع الوحدة!
التعلق بذكريات حلوة قديمة
أي علاقة خصوصًا في أولها بيكون فيها أيام وذكريات جميلة، وإلا ماكانوش الأشخاص دخلوا فيها من الأول، بس لما الـ honeymoon phase تخلص بسرعة وكل اللي يتبقى من العلاقة هو الجفاء والمعاملة الوحشة والخناقات المستمرة، يبقى وقتها لازم نفكر بشكل تاني. الذكريات الحلوة لما تبقى مجرد ذكريات قديمة مش بتتجدد، وكل الجديد أحداث هتتحول بعد كده لذكريات مؤلمة، يبقى ساعتها مفيش داعي نتمسك بعلاقة لمجرد وجود بعض الأوقات السعيدة اللي مش هترجع تاني.
الخوف على المجهود والوقت اللي ضاع
لما تكون في علاقة لوقت طويل، وخلال الوقت ده أنتم اتعلمتم من بعض حاجات كتير، وقتها بيكون في خوف من نوع تاني. “بعد 3 سنين عدوا من عمري هسيب دلوقتي وأرجع لنقطة الصفر”، جملة بنسمعها من كتير من الناس اللي بيستخسروا الوقت والمجهود اللي اتبذل في العلاقة، ومش بيبقوا عايزين يحسوا إن كل الوقت ده من حياتهم راح هدر، فبيحسوا إن ده من الأسباب القوية اللي تمنعهم من إنهاء العلاقة. بس إن سنتين أو ثلاثة أو حتى 10 سنين، أرحم من مرور العمر كله في علاقة مش بتـ serve you good.