أساطير_بيضاء: أفكار مغلوطة الناس واخداها عن القطاع الطبي وإزاي نغيرها
“لا ياعم دول قلبهم ميت وفقدوا الاحساس”، “ياعم دول بيتعالجوا ببلاش طبعًا” وحاجات كتير شبه دي بنسمعها عن الدكاترة والممرضين والمسعفين وكل اللي بيشتغلوا في القطاع الطبي بشكل عام، أفكار مغلوطة وأحكام مطلقة الناس بتطلقها من غير أساس، وفي دعم القطاع الطبي حاليًا أكتر من أي وقت فات، مؤسسة مرسال أطلقت حملة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتصحيح مفاهيم مغلوطة كتير وتوضيح حقيقة اللي بيتعرضله القطاع الطبي والعاملين فيه، الحملة تحت شعار #أساطير_بيضاء.
الهاشتاج تم إطلاقه على السوشيال ميديا ضمن أنشطة الحملة، علشان يسهل على الناس تقرأ وتعرف من خلاله تصحيح الأفكار عن القطاع الطبي، وبيناقش فكرة فكرة وبيرد على الأحكام اللي الناس بتصدرها، زيّ إن العاملين في القطاع الطبي قلبهم ميت أو فقدوا الاحساس، وإنهم مش بني آدمين بيحسوا زيّنا، لكن ده مش حقيقي..
طبيعة شغلهم بتفرض عليهم يركنوا مشاعرهم على جانب، علشان يقدروا يكونوا متماسكين وسط كل المواقف اللي بتفرضها عليهم طبيعة شغلهم رغم صعوبتها، وبيكونوا مسئولين عن أكتر من مريض، ماينفعش يتوقفوا عن متابعة المرضى أو التقصير في حقهم، ماينفعش ينهاروا. تخيل طبيعة شغلك تكون بتفرض عليك تتصرف طول الوقت بأقل درجة تأثر، سواء التأثر بالموت أو بمناظر صعبة بتشوفها في الحالات للمرضى، وكمان بعدها الناس تتهمك بإنك قلبك حجر أو إحساسك ميت.
بيتعالجوا أحسن مننا أو بيتعالجوا ببلاش، دي كمان أسطورة عن العاملين في القطاع الطبي، لإنهم بيتعالجوا في نفس المستشفيات وبيتقدملهم نفس الخدمة اللي بتتقدم لكل الناس، بيمروا بنفس المراحل العلاجية وبيتعالجوا نفس العلاج اللي بيتقدم لأي حد من غير تمييز.
خرافات وأساطير كتير بتتقال في حق الدكاترة والممرضين، جه الوقت إننا ندعمهم ونبيّن حقيقة صعوبة شغلهم وطبيعته، ونقلل من الضغط النفسي اللي بيتعرضوله نتيجة كل المفاهيم المغلوطة دي، نقدملهم الدعم على مجهودهم المستمر مش نقدملهم ضغط نفسي زيادة.