“أرض الميعاد”: خمس روايات بتحكي عن فلسطين لازم تقرأها..
علشان ماحدش فينا ينسى، كان لازم نأرخ ونسجل كل اللي بيحصل واللي حصل واللي لسه هيحصل، علشان أحفادنا يعرفوا مين هي فلسطين ومين صاحب الحق، لإن الروايات والكتب اتعملوا علشان نتعلم من التاريخ ومن أخطائنا ونستعد للمستقبل كان لازم يبقى في أعمال بتتكلم عن فلسطين بلسان حال العرب وكإنها هى الصوت الشرعي المسموع.
الطنطورية
رواية لرضوى عاشور، أحداثها بتقع في قرية الطنطورة وبتبدأ بمجزرة داخل القرية ومن بعدها تبدأ رحلة الشتات لعائلة الطنطورية، أحداث كتير هتتكلم عنها الرواية من خلال العائلة دي منها النكبة والاجتياح اللبناني، رضوى عاشور بأسلوبها هتحسسك إنك جوا فلسطين بكل تفاصيلها وجوا البيت الفلسطيني، وهتشم ريحة الزعتر والزيتون.
الملهاة الفلسطينية
ملحمة للكاتب إبراهيم نصر الله، مجموعة من الروايات من أزمنة مختلفة بتمثل تاريخ فلسطين كله من بداية القرن الـ 17 لحد الانتفاضة الفلسطينية سنة 2005، سبب إن إبراهيم نصر الله يقرر يكتب الملحمة دي كان قوي، لإن القرار اتاخد بعد مقولة رئيس وزراء اسرائيل السابق “سيموت كبارهم وينسى صغارهم”، فكانت السلسلة دي بمثابة مشروع لحماية الذاكرة.
شارون وحماتي
حصار جمع بين الكاتبة سعاد العامري وحماتها في الفترة اللي حاصر فيها الصهاينة مقر الرئيس الراحل ياسر عرفات وارتكبوا جرايم قتل وحشية على مدن كتير ومن ضمنها مدينة سعاد الكاتبة، استمر الحصار لأكتر من شهر كان نتيجته كتاب شارون وحماتي، اتكلم عن حصارين، حصار داخلي في البيت وحصار خارجي متمثل في الكيان الصهيوني، وعن ذكريات قديمة عاشتها الشخصية منها المحزن ومنها المضحك، تعتبر رواية من الكوميديا السوداء اللي هتخليك تضحك وتعيط في نفس الوقت.
رجال في الشمس
غسان كنفاني المناضل الفلسطيني اللي اغتيل بسبب أعماله الأدبية، اتكلم في روايته عن معاناة الشعب في الفترة اللي بعد النكبة من خلال 3 شخصيات قرروا يهاجروا علشان يحسنوا ظروف معيشتهم، هينقل لك غسان مصير الشخصيات دي من خلال استخدامه للرمزية بإن مهما بعدوا هيفضل مصيرهم مرتبط بفلسطين.
على عهدة حنظلة
بتدور أحداث الرواية عن الرسام الكاريكتيري والصحفي الفلسطيني الشهير ناجي العلي بعد ما تم اغتياله، واللي قعد بعدها في غيبوبة لحد موته، فبتجيله شخصية حنظلة في الغيبوبة واللي بتعمل معاه حوار وبتبقى هي وسيلة التواصل بينه وبين العالم الخارجي، بتتعرف من خلاله عن شخصيات في حياة ناجي العلي بتزوره في المستشفى منها إميل حبيبي ونور الشريف اللي عمل فيلم عن قصة حياة ناجي العلي.
أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: “حكاية المفتاح”: الرمز المعنوي لتمسك أهل فلسطين بحق العودة..