أحلام نومة العصر: قصص عن أحلام ضربت بالمنطق عرض الحائط
بقالنا فترة بنسمع مصطلح “أحلام العصرية” اللي الناس بتقوله عن أحلامها الغريبة، لإن مش كل الناس بتحلم في نومها بحاجات منطقية أو حتى قريبة من الواقع، بس تقريبًا كل واحد كان كاتم الموضوع في نفسه مش بيعترف به، لحد ما حصلت موجة جماعية كده بلا سابق إنذار والناس اعترفت بأحلامها الغريبة وشاركوا الأفكار دي مع بعض على السوشيال ميديا، وخلّوا الموضوع يبدو عادي وطبيعي إنك مثلًا تحلم بسمكة قرش عايمة في صالة بيت جدتك.
حبينا نجمع شوية أحلام غريبة -وبعضها مضحك- من دي ونشارككم بها، من ناحية علشان ماتحسوش إنكم لوحدكم، ومن ناحية تانية نتسلى.
قتلت صاحبي وبعدها شربنا سيجارة
“مش قتلته وبعدين مثلًا حصل فاصل وقعدنا نشرب سيجارة لأ، أنا حلمت إني قتلته وفي وسط ما هو بينزف والدم مغرق الدنيا، قولت له ما تيجي نطلع برا نشرب سيجارة، الغريب إنه جيه فعلًا، ووقفنا نشرب سيجارتين على رواقة والراجل بيتصفى قدامي” ده اللي حكاه محمود لنا عن أغرب حلم شافه.
شوربة بغبغان من غادة عبد الرازق
وليد بيحكي: “مرة حلمت إن غادة عبد الرازق جت تزورني في المستشفى هي وواحد كان زميلي في الجامعة، وجابولي بغبغان هدية علشان كنت قايم من عملية المرارة، وأمي دبحت البغبان ده وعملت عليه شوربة علشان تغذيني وأنا قايم من العملية علشان حاسة إني هفتان”.
محمد رمضان اتقتل بإزاة مانيكير
في بوست للكاتب أحمد عاطف، كان بيحكي عن واحد من أغرب الأحلام اللي عدت عليه، وقال: “ليه من كام يوم أحلم إني متهم بجريمة قتل، والمقتول هو الفنان محمد رمضان، وليه وكيل النيابة يطلع دكتور صاحبي اسمه عبد العليم واللي بيحقق في القضية وهو لابس اسكراب كحلي وبالطو أبيض وأنا واخده بجدية عادي جدًا ومابضحكش؟ وليه في الآخر تظهر برائتي وأفرح وأطلع من السجن ألاقي محمد رمضان هو وبابا وماما وأخواتي مستنيني وبياخدوني بالحضن، محمد رمضان اللي مفروض اتقتل!
بس عارفين مين اللي طلع قتله؟ منى الشاذلى، ولما عبد العليم صاحبي وهو بيحقق معاها سألها قتلتيه ازاي؟ قالتله إنها حطتله سم في إزازة المانيكير ومحمد رمضان شربها، والقضية اتقفلت عادي وصحيت!”.
مدحت صالح ماشي على رموشه
في نفس البوست للكاتب أحمد عاطف، الناس شاركت فيه أحلامها الغريبة، بس حبينا ناخد منه أبرز وأهم الأحلام اللي لازم نشاركها معاكم.
أولها، بتحكي جهاد: “مرة حلمت إن مدحت صالح لابس بدلة نبيتي وبيمشي على رموش عينيه، يعني كأن رموش عينيه رجلين وهو على الأرض وبيمشي على الرموش دي بدل الرجلين”.
يوم القيامة في المنوفية
إيمي بتحكي: “على طول بحلم إن القيامة قامت في المنوفية وفي أمراض وبائية كتير انتشرت، والمنايفة بقوا زومبيز، وفي بركان انفجر ماعرفش جيه منين ده، بس البركان لما انفجر بقت الحمم البركانية دي ماشية بطول الطريق في البلد واحنا عاملين مراكب خشب كبيرة وعايمين على وش النار، وفي طريقنا كل شوية كنا نقف والمراكب تقف صف وكل ما نسأل في إيه يقولوا الإشارة واقفة”.
احنا صحيح طول عمرنا بنسمع عن كوارث في المنوفية، تفتكروا نهاية العالم هتبقى من هناك؟
العيال كبرت وتعليمات ونيس
هنا ولاء دخلت الحاجات في بعض ودخلت حياتها فيهم، بتحكي: “مرة حلمت إني أنا والأسرة كلها لابسين جلاليب بيضا وطواقي زي مسرحية العيال كبرت بس دخلنا على مسلسل تاني بقى، كنا واقفين في طابور كده في البيت زي طابور يوميات ونيس بناخد تعليمات على هنعمل إيه في الرحلة اللي هنطلعها، احنا صحيح عيلة متماسكة ومترابطة وبنطلع سفريات كتير مع بعض وبنحب ننظم نفسنا كمان قبلها، بس مش للدرجة دي”.
أحلام العصر فكرة والفكرة لا تموت، هنفضل جماعة كده في بعض عايشين بنحلم أحلام غريبة وهنسيب الناس العاقلة اللي بتحلم بنظريات وأبحاث تغير العالم، والناس اللي بتحلم وأحلامها تتحقق، وهنفضل احنا نجري ورا محمد رمضان بإزازة المانيكير.