أبحرت بعمق في التاريخ: القائمة القصيرة لجوائز البوكر العربية
أعلنت جائزة الرواية العربية “البوكر” واحدة من الجوائز الأدبية المرموقة، عن قائمتها القصيرة حيث يجرى تصفية الروايات الستة عشرة إلى ستة روايات، من خمسة بلدان عربية هي فلسطين ومصر وسوريا والمغرب والمملكة العربية السعودية، وسيجري الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة في أبو ظبي.
مقامرة على شرف الليدي ميتسي
لأحمد المرسي تدور حول عالم الرهانات وسباقات الخيول، في عشرينيات القرن الماضي، من خلال 4 شخصيات رئيسية، يجمعهم رهان واحد رغم اختلافهم، حيث ترصد الرواية صراعات طبقية وأحلام صعبة المنال لأبطالها، بين الحب والرغبة ووخز الضمير، تتشابك أقدار الأربعة.
الفسيفسائي
للكاتب المغربي عيسى ناصري، حيث بلغ القائمة القصيرة من خلال روايته الأولى في مساره الأدبي، وتتكون من ثلاث مخطوطات تتضمن “روايتان ومذكرات” هذه المخطوطات تصل الماضي البعيد بالحاضر القريب.
أحداث الرواية الأولى في زمن الاحتلال الروماني للمغرب، والثانية تدور وقائعها ما بين 1994 و1996 من خلال رحلة بحث عن لوحة فسيفساء مفقودة، أما المخطوطة الثالثة عن مذكرات كتبتها الطبيبة النفسية نوال الهنداوي حول مريضَيها تهامي الإسماعيلي وعياش الحفيان.
باهبل مكة
تمضي الكاتبة رجاء عالم في روايتها “باهبل مكة”رحلة طواف مستمرة حول مدينة مكة، وتتوغل في مسارات أكثر تشعبًا على المستوى التاريخي والجغرافي، وتسليط الضوء على التحولات الاجتماعية وآثارها على المدينة وأهلها، فتتناول أكثر من جيل، لكن ليس بالمفهوم التقليدي لرواية الأجيال.
خاتم سليمي
بين سلمى ولوكاس وشمس الدين، اختلفت الأهواء وتباينت والرؤى، ولم يتفق ثلاثتهم إلا على عشق حلب، المدينة التي وقعت أسفل أنقاض الأحلام والفرص الضائعةـ ترسدها لنا ريما بالي.
قناع بلون السماء
باسم خندقجى الأسير في السجون الإسرائيلية منذ عشرين عامًا لكنه أديب ينتج دواوين الشعر والروايات من خلف القضبان، روايته المتأهلة إلى القائمة القصيرة للبوكر تدور أحداثها حول نور وهو عالم آثار يقيم في مخيَم في رام الله وذات يوم، يجد هوية زرقاء في جيب معطف قديم، فيرتدي قناع المحتل في محاولة لفهم العقل الصهيوني.