نائبة مصرية تقترح عودة الضرب بالعصا في المدارس
في 2016 أصدر وزير التعليم المصري قرارًا شدد على حظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب، وتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس، ومؤخرًا قدمت نائبة مصرية اقتراحًا إلى مجلس النواب شددت فيه على عودة الضرب مجددًا باستخدام العصا، وبررت مقترحها ضمن آليات إعادة هيبة المعلم ومنحه صلاحيات أوسع في التأديب والعقاب.
اديكو شفتوا اللي انضربوا طلعوا عاملين ازاي … ضربة في قلبك منك له لها لهم ! https://t.co/bsR0QEx0i5
— شيري (@TrueXela) September 24, 2023
وشددت النائبة آمال عبد الحميد على ضرورة الوصول لموروث قديم تربوا عليه، وهي التربية والإصلاح في المدارس مشيرة إلى أنها تطالب الوزارة بتأهيل المعلم كذلك على كيفية استخدام عقوبة الضرب بالعصا لتربية الطلاب دون إيذائهم بدنيًا أو التسبب له في إعاقة.
التعليقات آثارت جدلاً بين المصريين على وسائل التواصل حيث أيدت قلة قليلة آراء النائبة وانتقد العديد من المعلقين هذا الاقتراح، واعتبروا هذا بعيد كل البعد عن المبادئ التربوية الحديثة.
وفق تقارير أصدرتها منظمة حقوقية فمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسجل أعلى معدلات العقاب البدني في العالم، وقالت المنظمة أن دراساتها أظهرت أكتر من 90% من الأطفال يتعرضوا لعقاب بدني مرة في الشهر على الأقل، في دول مثل مصر والمغرب وتونس مما يؤثر على صحتهم النفسية.
ولو نتذكر الطفلة بسملة صاحبة الـ9 سنوات، معلمها ضربها على رأسها بـ”عصا” تلات مرات في أول يوم من العام الدراسي الماضي.. ضرب أفضى لموت.