شركة حلم واحدة من أفضل 10 رواد أعمال في أفريقيا
“لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف أصطاد” مثل بينطبق على المؤسسات اللي بتشتغل على تمكين الأشخاص في المجتمع وتأهيلهم علشان يقدروا يندمجوا ويشتغلوا ويلاقوا نفسهم، وده هو الدور اللي بتقوم به شركة “حلم” مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وسبب من الأسباب اللي خلت الشركة تشترك في مسابقة “أبطال رواد الأعمال الأفارقة” علشان توصل رسالتها.
“أبطال رواد الأعمال الأفارقة” هي مسابقة عاملها “جاك ما” الرئيس التنفيذي لمجموعة “علي بابا” ومن أكبر رجال الأعمال في العالم. قدم فيها أكتر من 22 ألف شركة من كل أفريقيا، اشتركت “شركة حلم” ودخلت في التصفيات، في الأول كانت من أفضل 50 وبعدين أفضل 20 وبعدين أفضل 15، لحد ما فازت من ضمن أفضل 10 شركات، وقيمة الجائزة 100 ألف دولار.
كلامنا مع مؤسِّسة حلم “آمنة الساعي”
اتكلمنا مع المؤسِّسة “آمنة الساعي” وحكت لنا عن تفاصيل المسابقة، قالت: “المسابقة معيارها الأساسي مبني على شركات عندها استدامة، هدفها إنها تسيب أثر في المجتمع وتدفع في عجلة التغيير للقارة، وأهميتها بتكمن في إنها بتدعم الشركات اللي بتفوز من خلال تدريب، وشبكة علاقات قوية، وأحسن خبراء ومستشمرين في أفريقيا، وده هدف “حلم” الأساسي، إنها تخدم الوطن العربي كله وتتوسع في أفريقيا”.
وكملت آمنة: “وصولنا للمركز ده إنجاز حقيقي، خصوصًا علشان نوصل للمرحلة دي عدينا بمراحل كتير واتعملنا مراجعات من أكبر شركات في العالم”.
وسألناها عن إحساسها وقت ما أعلنوا عن فوزها، قالت: “لحظة إعلان الجائزة كانت مفاجأة، قالوا لنا تعالوا نتصور صورة علشان نبعتها لـ “جاك ما” بعدين طلعونا ولقيناهم شغلوا ألعاب نارية مرة واحدة، ماكنتش عارفة أبطل عياط، وكنا حاسين بالمسؤولية، علشان السنة اللي فاتت قدمنا بس وصلنا لأول 20، وده خلق عندنا دافع إننا نقدم تاني”.
ومن الحاجات المبهجة، إن شركة حلم ماوصلتش لوحدها ضمن أفضل 10، في شركة مصرية تانية اسمها “راحة بالي” ومؤسستها “نادية جمال الدين”،
عن مشاريعهم اللي جاية
شركة “حلم” عندهم منصة تعليمية إلكترونية لتدريب أشخاص ذوي الإعاقة اسمها “حلم أكاديمي” ودي كانت بعد كورونا، ده غير خدمات الإتاحة للشركات والمؤسسات الحكومية والجامعات والقطاع الخاص للأشخاص ذوي الإعاقة، وبيحضّروا مؤتمر للشركات، وهيجيبوا خبيرة من أكبر الخبراء في سياسة الأشخاص ذوي الإعاقة. وبجانب ده، فهما كمان شغالين على تطبيق اسمه “انطلق” علشان الأشخاص ذوي الإعاقة يعرفوا يلاقوا الأماكن المؤهلة لهم بشكل أفضل.