حين وطأت أقدام الإسكندر الأكبر شواطئ المتوسط عام 332 قبل الميلاد، لم يختر صدفةً أن يؤسس الإسكندرية على هذا الشريط الساحلي الفريد، بل رأى في مياهه الهادئة ونسيمه العليل ما يستحق أن يُخلَّد مدينة تحمل اسمه.
ومنذ تلك اللحظة، بدأ سحر الساحل الشمالي ينسج علاقته بالزمن، من ذكريات على شواطئ العجمي، ومصايف العائلات في كابينة قديمة، إلى مارينا التي غيّرت قواعد المصيف، فصارت مرآة لحياة أكثر رفاهية وأناقة.
لكن الحكاية لم تتوقف هنا. فما بين “الساحل الطيب” الحميمي و”الساحل الشرير” المتلألئ بالمدن الذكية والمنتجعات الفاخرة، تحوّلت الرمال إلى مساحات للاستثمار، وصار المصيف مشروعًا طموحًا لمدن الجيل الرابع، تتصدرها رأس الحكمة، التي تعد بوابة مستقبلية لواجهة مصر الساحلية.
كيف تحولت هذه البقعة من مجرد شاطئ صيفي إلى حلم معماري وسياحي ضخم؟ دعونا نفتح دفاتر الحكاية ونعيد سرد الرحلة من البدايات الأولى إلى ما يعد اليوم مستقبل الساحل الشمالي.
لا تفوّت قراءة: مهرجان العلمين 2025 يعود بقوة.. جدول أبرز حفلات النجوم وأسعار التذاكر
من العجمي إلى مارينا: كيف بدأت هجرة المصايف نحو الساحل الشمالي القديم؟

لطالما كانت العجمي وجهة الطبقة الراقية في مصر، ومسرح حفلات كبار نجوم الفن خلال الصيف في الثمانينات. لكن مع ازدياد شهرتها، بدأ الازدحام يزحف إليها، ما أفقدها هدوءها المعتاد.
لهذا، اتجه المصطافون للبحث عن بديل أقل ازدحامًا وأكثر خصوصية. بدأ الاهتمام يتجه شمالًا نحو الكيلو 21، حيث ظهرت قرى جديدة تُعرف باسم “الساحل الشمالي القديم”.

برزت مراقيا وماربيلا ومارينا كأشهر هذه القرى، لتصبح بديلًا عصريًا للعجمي. كما ظهرت سيدي كرير، التابعة للقوات المسلحة، والتي تعود للحقبة التسعينية حسب بعض الروايات.
وامتد العمران ليشمل قرى مثل فينوس واللوتس، وغيرها من المصايف الخاصة والعامة. لكن هل تساءلت يومًا: ما هي أول قرية وُلدت في الساحل الشمالي القديم؟ لنعد خطوة إلى الوراء ونكشف الحكاية من بدايتها.
لا تفوّت قراءة: على حسب حالتك العاطفية.. دليلك لاختيار أغاني عمرو دياب من ألبوم “ابتدينا“
مراقيا.. أول قرية في الساحل الشمالي وحلم أنور السادات في تعمير الصحراء
في أوائل الثمانينات، وُلدت “مراقيا” كأول قرية بالساحل الشمالي، ضمن خطة السادات لتعمير الصحراء وفق “ورقة أكتوبر” عام 1976.
تولت وزارة التعمير تنفيذ المشروع بهدف إنشاء تجمعات سياحية عالمية تحافظ على طبيعة الساحل وتدفع بعجلة التنمية.
لاحقًا، ظهرت قرى مثل ماربيلا، ثم مارينا التي سطع نجمها منتصف التسعينيات كوجهة مصيفية فاخرة بين الكيلو 94 و106.

ومع هذا التحول، بدأت وزارة التعمير تبيع الشاليهات، متخلية عن دورها التنموي لصالح الربح العقاري. ظل المصيفون يُعرفون كملاك تقليديين حتى عام 2006، عندما ظهرت “عمر جروب” وغيرت المعادلة بالكامل.
أسست الشركة أول كمبوند متكامل الخدمات وهو “بورتو مارينا”، على مساحة 1.5 مليون متر مربع. أعاد هذا المشروع تعريف المصيف، وبدل “المالك” ظهر “الأونر”، وانتشرت بعدها قرى مارينا 1 و2 و3.
فتح هذا النجاح الباب لتطوير مناطق أبعد مثل العلمين وسيدي عبد الرحمن، ليولد ما يُعرف اليوم بـ”الساحل الجديد”. لقّبه البعض بـ”الساحل الشرير”، حيث الرفاهية المفرطة، والحفلات الصاخبة، والسكن الموسمي الفاخر.
لا تفوّت قراءة: كيف كان يتواصل أجدادنا قبل ظهور الإنترنت وشبكات الاتصال؟
الساحل الشمالي الجديد.. من العلمين الجديدة إلى سيدي عبد الرحمن ورأس الحكمة

مع ازدهار القرى السياحية، بدأت الحكومة تتحرك لتواكب هذا النمو عبر مشروعات بنية تحتية استراتيجية. وجاء افتتاح طريق الضبعة كخطوة حاسمة لربط الساحل الغربي بالقاهرة وتسهيل دخول المستثمرين.
ومع هذا الطريق، برزت خريطة جديدة لما يُعرف اليوم بـ”الساحل الشمالي الجديد”. ويمتد هذا الساحل من مدينة العلمين الجديدة مرورًا بسيدي عبد الرحمن ورأس الحكمة والضبعة وسيدي حنيش.
وصولًا إلى مرسى مطروح، أصبحت هذه المناطق واجهة الاستثمار السياحي والعقاري في مصر. كل منطقة باتت تحمل طابعًا خاصًا، من الأبراج الذكية في العلمين، إلى الخلجان البكر في رأس الحكمة.
وهكذا بدأ فصل جديد من القصة، أكثر حداثة وطموحًا، لكن السؤال يبقى: ماذا نعرف حقًا عن كل منطقة؟
نشأة العلمين الجديدة.. من ساحة معارك إلى مدينة عالمية على شاطئ المتوسط

كانت العلمين شاهدة على لحظات فاصلة في الحرب العالمية الثانية، واليوم تتحول إلى واحدة من أبرز مدن الجيل الرابع في مصر. وتقع المدينة على الساحل الشمالي بين الكيلو 106 إلى 120 غرب الإسكندرية، وتمتد على مساحة 48 ألف فدان.
تطل على 14 كيلومترًا من أجمل شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وتتميّز بموقع استراتيجي محاذٍ لمنخفض القطارة. وساهم هذا الموقع في جعلها خط دفاع طبيعي خلال الحرب، ما أكسبها أهمية تاريخية وعسكرية كبيرة.
وفي عام 1942، وقعت فيها معركتان حاسمتان بين قوات الحلفاء وقوات المحور، غيّرتا مجرى الحرب. لكن التحوّل الأكبر جاء في 2018، حين أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع مدينة العلمين الجديدة.
تحوّلت العلمين من منطقة عسكرية إلى مدينة مليونية حديثة تُعد بوابة الساحل الشمالي نحو المستقبل. وقادت هيئة المجتمعات العمرانية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة المشروع بالتعاون مع أكبر شركات المقاولات.
من بينها أوراسكوم، سامكو، المقاولون العرب، أبناء حسن علام، وشركة سياك، لتشييد بنية تحتية بمواصفات عالمية. ومنحت المدينة رخصة الأبراج، في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى الساحل الشمالي بأكمله.

وتزوّدت العلمين بمؤسسات حيوية، مثل الأكاديمية البحرية، ومتحف الحرب العالمية الثانية، ومدينة تراثية كاملة. كما أصبحت مقرًا حكوميًا متكاملًا، يضم مجلس وزراء صيفي وقصرًا رئاسيًا حديثًا.
واليوم، تعد العلمين الجديدة وجهة استثمارية عالمية، تجمع بين التاريخ، والسياحة، والتكنولوجيا، والحياة الذكية.
لا تفوّت قراءة: من هنا بدأت المكالمات.. حكاية تأسيس سنترال رمسيس على يد الملك فؤاد الأول منذ 1927
أبرز المشاريع التي احتنتضها مدينة العلمين حديثُا

كمبوند زهرة المرشدي.. جوهرة الكيلو 124 في قلب الساحل الجديد
يصنف كمبوند “زهرة” من أبرز مشروعات الساحل الشمالي، ويقع تحديدًا في الكيلو 124 على طريق الإسكندرية – مطروح.
المشروع تابع لشركة “المراشدي جروب”، ويمتد على مساحة شاسعة تبلغ 990 فدانًا بإطلالة مميزة على البحر.
ويجمع الكمبوند بين التصميم المعماري العصري والمرافق المتكاملة، ما يجعله وجهة مثالية للسكن والاستثمار.
الحي اللاتيني في العلمين الجديدة.. لمسة أوروبية على شواطئ المتوسط

يعد “الحي اللاتيني” من أبرز مشروعات مدينة العلمين الجديدة، وتطوره شركة سيتي إيدج للتطوير العقاري. ويقع المشروع في الكيلو 109 على طريق الإسكندرية – مطروح، ويمتد على مساحة 400 فدان.
يمزج الحي بين الحداثة والطراز الأوروبي الكلاسيكي المستوحى من العمارة اللاتينية في قلب مدن أوروبا العريقة. ويتميز المشروع بتصميماته الراقية وشوارعه المنظمة، ليمنح السكان تجربة معيشة فريدة من نوعها على البحر المتوسط.
لا تفوّت قراءة: شهر سينمائي ساخن.. أقوى 6 أفلام مصرية جديدة تعرض في يوليو 2025
الضبعة.. من مدينة ساحلية هادئة إلى محور للطاقة والتنمية في الساحل الشمالي الغربي
تقع الضبعة بعد سيدي عبد الرحمن مباشرة، وتعد حلقة وصل مهمة بين الطبيعة الساحرة والتخطيط العمراني الحديث. وتبعد الضبعة نحو 296 كيلومترًا عن القاهرة، وتطل على البحر المتوسط بساحل هادئ وخلّاب.
تحتضن المدينة أحد أضخم مشروعات مصر المستقبلية: محطة الضبعة النووية لإنتاج الطاقة المستدامة. وبدأت أعمال البناء في 2022، وتتضمن تركيب أربعة مفاعلات روسية من طراز VVER-1200.
تمثل المحطة النووية أول تجربة لمصر في مجال الطاقة النووية السلمية، ضمن شراكة استراتيجية مع روسيا.
لكن أهمية الضبعة لا تتوقف عند المشروع النووي، بل تمتد إلى كونها جزءًا رئيسيًا من مشروع “تطوير الساحل الشمالي الغربي”.
تدرج ضمن الخطة الوطنية للتنمية العمرانية 2052، الهادفة إلى خلق 11 مليون فرصة عمل بحلول منتصف القرن. ويركز التخطيط على تطوير البنية التحتية، وإنشاء تجمعات حضرية جديدة، وربط الضبعة بالمحاور التنموية الكبرى.
أهم المشروعات العقارية في الضبعة.. طفرة عمرانية على شاطئ البحر
تشهد الضبعة نهضة عمرانية غير مسبوقة ضمن خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي، جعلتها وجهة استثمارية وسياحية واعدة.
انطلقت فيها مشروعات عقارية ضخمة تجمع بين الفخامة والموقع الاستراتيجي على ساحل البحر المتوسط.
مشروع GAIA – الأهلي صبور
يعد GAIA من أبرز مشروعات الضبعة، وتطوره شركة الأهلي صبور على مساحة واسعة بإطلالة مباشرة على البحر.
يجمع المشروع بين التصميم العصري، والمساحات الخضراء، والشواطئ الخاصة، ليمنح تجربة متكاملة للسكن أو المصيف.
The Waterway North Coast
يتميّز “ذا ووترواي” بتصميمات راقية، وشاليهات فاخرة تطل على البحر، مع خدمات متكاملة تناسب مختلف الفئات. ويشتهر المشروع بأجوائه الهادئة وبناه التحتية الحديثة، ما يجعله من الخيارات المميزة في الضبعة.
مشروع Sea View
يقع Sea View ضمن أفضل المواقع في الضبعة، ويقدّم وحدات متنوعة بإطلالات بحرية خلابة تناسب العائلات ومحبي الخصوصية. ويضم المشروع مرافق ترفيهية ورياضية، ومناطق خضراء، وشاطئًا خاصًا يُعزز من جودة المعيشة.
سيدي عبد الرحمن.. من شاطئ بسيط إلى مجتمع فاخر يُغيّر خريطة الساحل الشمالي

بعد مدينة العلمين الجديدة، يبرز شاطئ سيدي عبد الرحمن كامتداد طبيعي للمجتمعات السياحية الحديثة على البحر المتوسط.
تقع المنطقة بين الكيلو 120 وحتى 140 على طريق الإسكندرية – مطروح، وتتميز بمياهها الفيروزية وشواطئها الهادئة.
كانت البداية متواضعة، لكنها تغيّرت بالكامل عقب مزاد عام 2006، الذي حصلت فيه شركة إعمار العقارية على قطعة مميزة من الأرض.
أطلقت إعمار مشروع “مراسي”، أحد أضخم مشروعات الساحل، كمدينة متكاملة تجمع بين السكن، السياحة، والمرافق الذكية.
شكل مشروع “مراسي” نقطة تحول للمنطقة، ما جعل سيدي عبد الرحمن وجهة النخبة والمستثمرين في الساحل الجديد.
أبرز المشاريع السياحية في سيدي عبد الرحمن.. وجهة النخبة على شاطئ المتوسط
تحوّلت سيدي عبد الرحمن إلى مركز للمجتمعات الفاخرة، مع مشروعات ضخمة أعادت رسم خريطة السياحة والسكن في الساحل الشمالي.
مراسي – إعمار مصر
يعد “مراسي” من أضخم مشروعات الساحل، ويمتد على أكثر من 6.5 مليون متر مربع بإطلالة بحرية استثنائية. ويضم المشروع 5 شواطئ خاصة، و23 مجتمعًا سكنيًا، وأكثر من 3300 غرفة فندقية بتصميمات عالمية.
يشمل مراسي ملعب جولف مكوّن من 18 حفرة، ومرسى دولي يعد من الأكبر في الشرق الأوسط. ويتميّز المشروع بمرافقه المتكاملة، ما يجعله جوهرة حقيقية في قلب الساحل الشمالي.
هاسيندا باي – بالم هيلز
هاسيندا باي من تطوير بالم هيلز، وتعد من الوجهات المفضّلة للنخبة، وتجمع بين الخصوصية والرفاهية. ويوفّر المشروع شاليهات وفيلات فاخرة، إلى جانب نادي شاطئي، ملعب جولف، وبحيرات صناعية.
تلال – شركة رؤية
طورت شركة رؤية مشروع “تلال” ليكون من أبرز قرى سيدي عبد الرحمن بموقعه المميز وتصميمه العصري. ويجمع المشروع بين وحدات سكنية متنوعة وخدمات ترفيهية راقية.
بلاج – ماونتن فيو
أطلقت شركة “ماونتن فيو” مشروع “بلاج”، الذي يتميز بتصميمه المستوحى من المنتجعات الأوروبية الساحلية. ويقدم بلاج نمط حياة مريح على البحر، مع بنية تحتية حديثة ومساحات خضراء ممتدة.
شماسي – سيراك للتطوير العقاري
طورت شركة “سيراك” عدة مشروعات في سيدي عبد الرحمن، أبرزها “شماسي”، بموقع مميز وخدمات متكاملة على الشاطئ مباشرة.
أمواج – الأهلي صبور
قرية “أمواج” من تطوير الأهلي صبور، وتعد من أشهر قرى سيدي عبد الرحمن، بشاطئ رملي واسع ومرافق ترفيهية متعددة.
لا تفوّت قراءة: قصص حب تتلألأ بالفخامة.. أفخم 9 حفلات زفاف عربية لن ننساها في 2025
رأس الحكمة.. من استراحة ملكية إلى مدينة عالمية باستثمارات إماراتية ضخمة

تقع رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي، وتتبع إداريًا محافظة مرسى مطروح، وتمتد من الكيلو 175 إلى مشارف مطروح.
تعرف بمياهها الفيروزية ورمالها البيضاء النقية، ما يجعلها من أنقى الشواطئ على البحر الأبيض المتوسط.
كانت تعرف قديمًا بـ”رأس الكنائس”، قبل أن يغيّر الملك فاروق اسمها إلى “رأس الحكمة” وينشئ بها استراحة ملكية عام 1948. وارتبطت المنطقة تاريخيًا بالملوك والرؤساء، وكانت وجهة صيفية فاخرة قبل عقود من أي تطوير عمراني.
تتمتع رأس الحكمة بموقع استراتيجي بين أوروبا وشمال إفريقيا، مما جعلها محط أنظار الاستثمار السياحي والعقاري العالمي.

في عام 1975، صدر قرار جمهوري بإخلاء المنطقة تمهيدًا لاستثمارها، لكن الخطط بقيت معلقة لعقود. التحوّل الجذري بدأ في 2020 بقرار نقل تبعيتها إلى هيئة المجتمعات العمرانية لتخطيط مدينة جديدة بالكامل.
وجاءت الخطوة الحاسمة في 23 فبراير 2024، بتوقيع مصر والإمارات اتفاقًا لتطوير رأس الحكمة باستثمارات تصل إلى 150 مليار دولار.
تعد المدينة من أكبر مشروعات التنمية السياحية والعمرانية في المنطقة، ومرشحة لتكون جوهرة البحر المتوسط الجديدة.
يعزز موقع الخليج الهادئ وتكوينه الجغرافي من جدوى المشروعات العقارية الكبرى، خاصة مع انخفاض الأمواج وصفاء المياه. وبدأت تظهر بالفعل مشروعات فاخرة حوّلت رأس الحكمة من منطقة مهملة إلى وجهة عالمية قادمة بقوة.
أبرز المشروعات العقارية في رأس الحكمة.. رفاهية بتصميمات عالمية على شاطئ استثنائي

تشهد رأس الحكمة طفرة عمرانية وسياحية، بفضل مجموعة من أبرز المشروعات العقارية التي أعادت تعريف الرفاهية في الساحل الشمالي.
Mountain View رأس الحكمة
مستوحى من طابع جزيرة سانتوريني اليونانية، يجمع بين الألوان البيضاء والزرقاء، والبيوت ذات الأبواب النوبية والزهور الحجرية المريحة للعين.
جايا – من الأهلي صبور
مشروع مميز تطل جميع وحداته على البحر أو اللاجون، ويضم جزرا مائية ضخمة تُعرف باسم “floating islands”، مع تسليمات خلال عام واحد.
SODIC June
يُعد “جون” من أوائل الكمبوندات في رأس الحكمة، ويمتاز بخدمات الصيانة عالية الجودة وتخطيط عمراني يحقق الخصوصية والاستدامة.
La Vista رأس الحكمة
تتميز “لافينتا” بجودة بناء وتشطيب استثنائية، مع تركيز على إنشاء مجتمع مترابط يناسب العائلات الباحثة عن الراحة والأمان.
Azha North
صمم المشروع على سبع مصاطب متدرجة تضمن رؤية البحر من 101% من الوحدات، ما يجعله من أفضل الخيارات البصرية في الساحل.
لا تفوّت قراءة: تاكسي دبي الجوي.. كيف ستُحدث طائرة “جوبي” ثورة في التنقّل بالإمارات؟
سيدي حنيش.. من موانئ الرومان إلى وجهة استثمارية راقية على ساحل المتوسط

تتمتع قرية سيدي حنيش بتاريخ عريق، فقد كانت موطنًا لمدينتين قديمتين: زيغريس ولادامانتيا، في قلب الساحل الشمالي الغربي.
ذكرت في الدليل الروماني القديم “Stadiasmus Maris Magni” كميناء استراتيجي على البحر الأبيض المتوسط.
لاحقًا، غيّر العرب اسمها إلى “سيدي حنيش”، حيث “سيدي” لقب احترام، و”حنيش” يُشير إلى الثعبان في اللغة الشعبية القديمة.
اليوم، تعود سيدي حنيش إلى الواجهة من جديد عبر مشروعات فاخرة أعادت إحياء روحها التاريخية بمظهر عصري.
سيلفر ساندز – Ora Developers (نجيب ساويرس)
ينقل مشروع “سيلفر ساندز” تجربة الجونة الناجحة إلى الساحل الشمالي، ويضم فيلات فاخرة، شاليهات، ممشى سياحي، وخدمات فندقية متكاملة.
هاسيندا حنيش – Palm Hills
امتداد لمشروعات Hacienda المميزة، على شاطئ يمتد لأكثر من كيلومتر، بمرافق ترفيهية راقية وتصميم عصري يواكب طموحات الجيل الجديد.
قرية سمر – الأهلي صبور
مشروع يتميز بتنوع وحداته، مع مساحات خضراء ممتدة، ومرافق رياضية وخدمية تلائم العائلات ومحبي الهدوء.
مرسى باجوش – تصميم شهاب مظهر
منتجع مصمَّم بانسجام مع الطبيعة، يجمع بين الطابع العصري والروح المتوسطية، بإطلالة ساحلية خلابة وموقع استثنائي.
