صيحة ارتباط Soft Launch: موضة جديدة في إعلان العلاقات العاطفية
مؤخرا، انتشرت صور على السوشيال ميديا لفتيات تشارك صور مع حبيبها أو زوجها لكنها لا تظهر ملامح كاملة من شخصيته. صيحة تسمى “Soft Launch”. أكثر من 80 مليون فيديو على تيك توك.
هتلاقي مثلًا صورة لإيد بنت على ترابيزة أثناء موعد رومانسي، وماحدش يعرف هي مين.
وكمان ممكن تشوف صورة ولد بيتمشى من ظهره، والفتاة اللي نشرتها كاتبة تعليق رومانسي أو بيت شعر عليها.
الفكرة إنها وسيلة للتلميح عن علاقة جديدة من غير إعلان مباشر أو توضيح هوية الطرف التاني.
الأسلوب ده بقى شائع لأنه بيضيف غموض وإثارة، وبيخلي الناس تتكهن وتتكلم عن التفاصيل اللي ناقصة.
الحركة دي بتعكس اهتمام الناس بمشاركة حياتهم الخاصة، بس بطريقة غامضة تجذب الانتباه من غير كشف كامل. وبنفس الوقت منعا للحسد في بداية علاقتهما، حسب تعبيرهم.
ما هي صيحة Soft Launch؟
دي صيحة جديدة بتشير لإعلان وجود علاقة عاطفية، بس من غير ما يظهروا أي تفاصيل عن هوية الشريك.
الفكرة ببساطة إنك تقول للناس على السوشيال ميديا إنك في علاقة، بس تسيبهم محتارين ومش عارفين مين الشخص ده.
لو جينا لترجمتها حرفيًا، كلمة “Soft Launch” معناها “الإطلاق الناعم”، يعني بتعلن علاقتك بشكل تدريجي ومن غير صخب.
ده أسلوب بطيء وخفيف، كل شوية تنزل حاجة جديدة أو تلميح عن الشريك، تحير متابعينك وتخليهم مستنيين يعرفوا أكتر.
لماذا انتشر ترند soft launch الآن؟
في زمن بقت كل حاجة على السوشيال ميديا، في ناس مش قادرة تواكب أو تقلد التيار ده.
الكل تحت المجهر، خاصة المشاهير والمعروفين، وكل خطوة محسوبة، لدرجة إن حياتك بقت مكشوفة.
عشان كده في ناس تفضل تحتفظ بخصوصياتها لنفسها، خصوصًا في المراحل الأولى لأي علاقة جديدة أو بداية شغل جديد.
التريث في الإعلان عن الحب الجديد
إحنا هنقول كل حاجة، بس بالطريقة المناسبة وفي الوقت الصح، ومع مبدأ “هنقول بس مش دلوقتي”.
المهم تطبيق الخصوصية، اللي بتتسلب أحيانًا في بعض الحالات، والناس التانية بتفضل التريث.
ممكن يكون السبب إنهم مش متأكدين من العلاقة، أو مش عايزين يواجهوا التوقعات والتعليقات على السوشيال.
وفي بعض الأحيان بيكون خوفهم من دخول الشخص لدائرتهم الاجتماعية، ومش عارفين ردود الفعل اللي هتيجي.
عشان كده الموضوع بيحتاج وقت لحد ما يدخلوا حياة بعض من خلال “الإطلاق الناعم”، وأكيد فيه خوف من الرفض.
4o mini