خلال الأيام الأخيرة، انتشر على “تيك توك” تريند غريب أثار الجدل بين الطلاب وأولياء الأمور حول شروط دخول الجامعات المستحيلة.
في هذه الفيديوهات الساخرة، ظهر طلاب يتحدثون عن قرارات خيالية مثل منع دخول الجامعة دون سيارة حديثة أو امتلاك هاتف “آيفون 15” أو “آيفون 17”.
وبالانتقال إلى ردود الفعل، انقسمت التعليقات بين من صدّق هذه القرارات، ومن تعامل معها كموجة سخرية متكررة مع بداية كل عام دراسي.
لكن عند التعمق، تبيّن أن الأمر ليس جديدًا، إذ ظهرت مقاطع مشابهة في سنوات سابقة تؤكد أن هذه “الشروط الجامعية” مجرد دعابة شبابية.
ومن جهة أخرى، استدعت هذه المشاهد ذاكرة الجمهور لفيلم “الباشا تلميذ”، الذي تناول الجامعة وصراع الطبقات بطريقة كوميدية قريبة من روح هذه المقاطع.
لا تفوّت قراءة: أشهر أغاني سيد درويش الأيقونية.. تراث خالد في ذكرى رحيل فنان الشعب
إحدى الطالبات كتبت متسائلة: “قالوا لي ذلك فعلاً ولا أعرف كيف أتصرف”، بينما ردت أخرى: “يشبه جمع الأموال لتزيين الفصل، هل الجامعة تغيّرت فعلاً؟”.
وبأسلوب ساخر، كتب طالب آخر: “طلبوا آيفون 17 وسيارة تويوتا فورتشنر”، ليرد عليه زميله: “نفسي أطلبها لكن أخجل، سيكون عيبًا عليّ”.
ومن ناحية أخرى، يرى البعض أن هذه الفيديوهات مجرد دعابة شبابية على “تيك توك”، تحمل رسالة خفية حول ضغوط المظاهر الاجتماعية داخل الحياة الجامعية.
لا تفوّت قراءة: دراسة حديثة تجيب: كيف يؤثر تغيير التوقيت الموسمي على النوم والمناعة وأمراض القلب؟
هل تحمل الفكرة خطورة اجتماعية؟
على جانب آخر، رأى بعض المعلقين أن الفكرة خطيرة، إذ تعزز الطبقية والاستعراض، وتفتح الباب للتنمر وسط غياب التربية السليمة.
ومن ثم، طالب آخرون بضرورة التحقيق مع من يضع مثل هذه الشروط الوهمية، معتبرين أنها تهدد القيم التربوية وتعمّق الفجوة بين الطلاب.