كيف سقط سفاح المعمورة؟ من محامي يدافع عن الحقوق لقاتل متسلسل على خطى ريا وسكينة

في عالم القانون، كان اسمه مقترنًا بالدفاع عن المظلومين، واشتهر بشغفه بحقوق الإنسان وحبه العميق للغة العربية وتفسير القرآن. لكن بين ليلة وضحاها، تحوّل من محامٍ يسعى لتحقيق العدالة إلى اسم تتناقله الصحف باعتباره “سفاح المعمورة” – القاتل المتسلسل الذي أعاد إلى الأذهان جرائم ريا وسكينة.

لم تكن الشقق التي استأجرها مجرد مكاتب للمرافعات، بل تحوّلت إلى مقابر تخفي جثث ضحاياه، حيث دفنهم تحت الأرض تمامًا كما حدث في جريمة الإسكندرية الشهيرة.

ومع كل يوم، تتكشف خيوط جديدة في قضيته، حتى أن محاميه الخاص لم يحتمل الصدمة وأعلن انسحابه بعد اعترافاته الصادمة.

ما الذي قاده لهذا المصير المظلم؟ وكيف سقط قناع المدافع عن الحقوق ليكشف عن وجهه الحقيقي؟ أسرار مرعبة ما تزال تنتظر أن تُروى

لا تفوّت قراءة: أحمد الشرع كما لم تعرفه من قبل.. كواليس وحكايات تُكشف لأول مرة

كيف جرى الكشف عن جرائم سفاح المعمورة؟ القصة التي هزّت الإسكندرية

لم يكن أحد يتوقع أن شقة مستأجرة في العقار رقم 268 بمنطقة المعمورة ستتحول إلى مسرح لجريمة مروعة.

البداية جاءت عندما كان المحامي نصر الدين، المتهم بلقب “سفاح المعمورة”، يجلس مع إحدى صديقاته داخل الشقة، التي كان يستخدمها لعقد لقاءاته الخاصة.

الرواية الأولى: لحظة الشك الأولى في سفاح المعمورة

بينما كانت الصديقة تتجول داخل المكان، لفت انتباهها وجود آثار حفر ورمال متراكمة في إحدى الغرف، مما أثار فضولها.

استغلت انشغال نصر الدين بمكالمة هاتفية، فتوجهت إلى الغرفة للاقتراب من المكان الغامض. وما إن بدأت بتفحص الأرضية، حتى فاجأها نصر الدين، طالبًا منها مغادرة الغرفة على الفور.

تحرك سريع يكشف المستور في قضية سفاح المعمورة

لم تتجاهل السيدة شكوكها، وبدلاً من الصمت، تواصلت مع ستة من أقاربها، الذين لم يترددوا في اقتحام الشقة لكشف الحقيقة.

وبمجرد أن بدأوا بالحفر، كانت الصدمة: جثمان سيدة مدفون منذ فترة طويلة تحت الأرض.

محاولة فاشلة للرشوة وبلاغ ينهي السر في قضية سفاح الإسكندرية

أدرك نصر الدين أن أمره كُشف، فحاول عرض مبلغ مالي ضخم على الحاضرين مقابل التستر على الجريمة، لكنهم رفضوا بشدة.

وتصاعدت حدة المشادة بينهم، مما استدعى تدخل الجيران الذين سارعوا بإبلاغ الشرطة.

وبعد وصول رجال الأمن وتفتيش الشقة، جرى العثور رسميًا على الجثة، لتبدأ بذلك سلسلة من التحقيقات التي كشفت عن جرائم أكثر بشاعة.

هذه الواقعة كانت مجرد البداية لكشف واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها الإسكندرية، فكيف تحوّل محامٍ إلى قاتل متسلسل؟ وما الأسرار التي أخفاها تحت الأرض؟

الرواية الثانية: فضول يقود إلى اكتشاف جريمة

لم يكن أحد يتوقع أن المحامي القادم من محافظة كفر الشيخ، والذي جاء إلى الإسكندرية لممارسة المهنة، يخفي وراءه سلسلة من الجرائم البشعة.

اعتاد المتهم استئجار شقق في مناطق مختلفة، لكن آخرها، الواقعة في الطابق الأرضي بأحد عقارات منطقة المعمورة، كانت شاهدة على نهايته.

كيف سقط سفاح المعمورة؟

في إحدى الليالي، لاحظ نجل مالك العقار أصواتًا عالية تصدر من الشقة، مما أثار فضوله ودفعه للتحقق مما يجري.

وعند طرق الباب، فوجئ بوجود المتهم برفقة رجل آخر وسيدتين، وهو ما زاد من شكوكه حول طبيعة ما يحدث داخل المكان.

غرفة مغلقة وأدلة مريبة

أثناء تفتيش الشقة، لفت انتباهه وجود غرفة مغلقة بإحكام. حاول المتهم التهرب من فتحها، لكن إصرار نجل مالك العقار أجبره على الرضوخ.

وما إن فُتحت الغرفة، حتى ظهرت أمامه مفاجأة مرعبة: آثار للحفر في الأرضية، مما دفعه على الفور إلى إبلاغ الشرطة.

بداية السقوط

لم يكن هذا سوى مفتاح اللغز، حيث قادت التحقيقات لاحقًا إلى اكتشاف سلسلة من الجرائم، كانت ضحاياها مدفونات تحت الأرض، لتُكشف واحدة من أبشع القضايا التي شهدتها الإسكندرية.

كيف استطاع المتهم إخفاء جرائمه طوال هذه الفترة؟ وما الذي دفعه إلى ارتكابها؟ الأيام القادمة تحمل المزيد من الأسرار عن “سفاح الإسكندرية”.

الرواية الثالثة: الشرطة تكتشف جثثًا مدفونة في شقة سفاح الإسكندرية

في مشهد مروع هزّ منطقة المعمورة، تلقى قسم شرطة المنتزه ثان بلاغًا من إدارة شرطة النجدة، يفيد بعثور الأهالي على جثة مدفونة داخل شقة مستأجرة.

لم يكن أحد يتوقع أن هذا البلاغ سيكشف عن واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها الإسكندرية.

اكتشاف صادم داخل الشقة

عند وصول ضباط المباحث إلى موقع الحادث، تبين أن الأمر أكثر فظاعة مما كان متوقعًا.

لم تكن هناك جثة واحدة، بل اثنتان، إحداهما ملفوفة داخل بطانية، وكلتاهما مدفونتان في أرضية الشقة المستأجرة من قبل المحامي المتهم.

هوية الضحايا.. القاتل لم يرحم أقرب الناس إليه

بعد الفحص والتحقيق، تبين أن الجثتين تعودان إلى زوجة المتهم بعقد عرفي وموكلته، مما أضفى مزيدًا من الغموض والرعب على القضية.

مع تصاعد الأحداث وكشف مزيد من التفاصيل، باتت قضية “سفاح الإسكندرية” حديث الشارع المصري، وما زالت التحقيقات مستمرة لكشف الحقيقة كاملة.

لا تفوّت قراءة: 9 أسئلة تُلخص لك المشهد: ماذا جاء في لقاء ترامب والملك عبدالله الثاني؟

القاتل المتسلسل سفاح المعمورة أو المعروف بـمحامي الاسكندرية

جثة ثالثة تكشف بالمصادفة.. عندما قاد الشك إلى اكتشاف قبر آخر!

لم تتوقف المفاجآت عند حد العثور على جثتين داخل شقة المتهم في المعمورة، بل كان هناك ما هو أكثر رعبًا بانتظار الشرطة، بعدما قاد الشك مالك عقار آخر إلى الكشف عن جريمة جديدة لم تكن في الحسبان.

بلاغ جديد يفتح باب الشكوك

مع انتشار خبر القبض على المحامي المتهم، بدأ مالك أحد العقارات في منطقة العصافرة يربط الأحداث ببعضها.

وتذكّر مالك العقار أنه كان قد أجر له شقة في الطابق الأرضي بأحد المنازل في شارع 7، والتي بقيت مغلقة بإحكام منذ مغادرة المحامي.

ولم يتردد مالك العقار في إبلاغ الشرطة عن شكوكه، ليبدأ فصل جديد من فصول الجرائم المروعة.

دخول الشقة ومفاجأة صادمة

بمجرد دخول رجال الشرطة إلى الشقة المريبة، والتي كانت عبارة عن “بدروم” مظلم مغلق بباب حديدي، اكتشفوا حفرة أخرى، لكن المفاجأة الكبرى كانت في الجثة التي وُجدت داخلها: لم تكن امرأة كما كان متوقعًا، بل لرجل مفقود منذ ثلاث سنوات!

تفاصيل صادمة حول الجريمة

الجثة وُجدت في حالة تحلل شديد، مقسومة إلى نصفين، وموضوعة داخل كيسين بلاستيكيين.

استغرق استخراجها ساعات من الحفر، لكن بعض المتعلقات الموجودة بجوارها ساعدت في تحديد هوية الضحية، الذي تبيّن أنه كان مُبلغًا عن اختفائه منذ سنوات.

مع هذا الاكتشاف المروّع، تأكدت الشرطة أن المتهم ليس مجرد قاتل عادي، بل سفاح محترف دأب على تنفيذ جرائمه بأسلوب مخيف، دون أن يثير الشبهات.

فهل هناك المزيد من الضحايا المدفونين في أماكن أخرى؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات أكثر رعبًا!

لا تفوّت قراءة: من هو العراقي سلوان موميكا؟ نهاية مأساوية لحارق القرآن عدة مرات في السويد

من هم ضحايا سفاح المعمورة؟

مع استمرار التحقيقات في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها الإسكندرية، بدأت تتكشف هوية الضحايا الذين سقطوا على يد المحامي المتهم، المعروف إعلاميًا بـ”سفاح المعمورة”.

اعترافات المتهم.. جريمتان مؤكّدتان وثالثة ينكرها

أعلن المحامي أميران السيد عثمان، المنتدب من نقابة محامي الإسكندرية للدفاع عن المتهم، أن موكله أقر بارتكابه جريمتين، راح ضحيتهما زوجته بعقد عرفي وموكلته تركية عبد العزيز.

لكنه نفى مسؤوليته عن الجريمة الثالثة، التي تعود للمهندس محمد، والذي عُثر على جثته مقسومة إلى نصفين داخل شقة أخرى بمنطقة العصافرة.

جريمة بدافع الغيرة.. كيف قتل زوجته؟

وفقًا لاعترافاته، بدأت سلسلة جرائمه بقتل زوجته، حيث نشبت بينهما خلافات حادة بسبب غيرته الزائدة، تطورت إلى اعتداء مميت أودى بحياتها.

وبدلاً من التصرف القانوني أو محاولة الانفصال، قرر دفن جثتها داخل الشقة لإخفاء معالم جريمته.

موكلته الضحية الثانية.. ما السر وراء قتلها؟

أما الجريمة الثانية، فقد كانت ضحيتها موكلته تركية عبد العزيز، والتي ما تزال دوافع قتلها غير واضحة تمامًا.

هل كانت شاهدة على جريمة الزوجة، أم أن هناك سببًا آخر دفعه للتخلص منها بالطريقة ذاتها؟

المهندس محمد.. ضحية ثالثة أم لغز لم يُحل بعد؟

بينما أصر المتهم على إنكار أي علاقة له بمقتل المهندس محمد، فإن التحقيقات لم تستبعد تورطه، خاصة مع العثور على جثته بنفس الطريقة التي اُكتشفت بها الجثث السابقة.

فهل كان مجرد مصادفة أن يُدفن في شقة سبق أن استأجرها المتهم؟ أم أن هناك تفاصيل أخرى لم تُكشف بعد؟

مع كل يوم، تتكشف خيوط جديدة في قضية “سفاح المعمورة”، لكن الحقيقة الكاملة ربما لم تظهر بعد، فهل هناك ضحايا آخرون ما زالوا في عداد المفقودين؟

صندوق الموت.. كيف أخفى سفاح المعمورة جثة زوجته لمدة 8 أشهر؟

لم يكن التخلص من الجثة مجرد قرار لحظي، بل عملية مخططة بعناية تعكس مدى برودة أعصاب المتهم ودهائه الإجرامي.

بعد ارتكابه لجريمته الأولى، لم يلجأ السفاح إلى الدفن المباشر كما فعل لاحقًا، بل لجأ إلى حيلة أكثر دهاءً لإخفاء آثار جريمته.

قبل تنفيذ الجريمة، توجه المتهم إلى ورشة أحد النجارين، وطلب منه تصنيع صندوق خشبي بمواصفات معينة، موهمًا إياه بأنه بحاجة إليه لتخزين الكتب والمذكرات القانونية الخاصة بعمله كمحامٍ.

لم يشك النجار في شيء، وصنع له الصندوق دون أن يدري أنه سيكون قبرًا متنقلًا لامرأة قتلت بدم بارد.

بعد تنفيذ جريمته، قام المتهم بلف جثة زوجته في مشمع بلاستيكي محكم الإغلاق، ثم غلّفها بالكامل بلاصق قوي لمنع تسرب أي رائحة.

لم يتوقف عند ذلك، بل وضع الجثة داخل الصندوق الذي أخذه من ورشة النجارة، وأبقاه في الشقة لأكثر من ثمانية أشهر، دون أن يثير الشكوك حوله.

خلاف مالي ينتهي بجريمة.. كيف قتلت موكلته؟

لم تكن جريمة “سفاح المعمورة” الثانية أقل بشاعة من الأولى، لكنها هذه المرة لم تكن بدافع الغيرة، بل بسبب 5000 جنيه فقط.

موكلته تركية عبد العزيز لم تكن تتوقع أن مطالبتها بمستحقاتها القانونية ستنتهي بمقتلها على يد المحامي الذي لجأت إليه لطلب المساعدة.

وطلبت منه مبلغ 5000 جنيه مقابل تقديم تظلم قانوني لصالحها، لكنه رفض دفع المبلغ، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية حادة بينهما.

وفي لحظة غضب، تحولت المشادة إلى اعتداء عنيف انتهى بقتلها داخل الشقة.

وكما فعل مع زوجته، لجأ المتهم إلى إخفاء الجثة بطريقة مشابهة، حيث دفنها داخل الشقة المستأجرة ليطمس آثار جريمته، لكنه لم يدرك أن الخيوط ستتشابك يومًا ما لتكشف حقيقته.

الجريمة الثالثة.. هل هناك ضحايا آخرون؟

على الرغم من اعتراف المتهم بقتل زوجته وموكلته، إلا أن الجريمة الثالثة تثير الكثير من الشكوك حول أقواله، خاصة مع إنكاره أي علاقة بمقتل المهندس محمد إبراهيم (60 عامًا)، الذي كان مُبلغًا عن تغيبه منذ مارس 2022، وكان آخر ظهور له برفقة المتهم.

مع استمرار التحقيقات، تبدو قصة “سفاح المعمورة” أكثر تعقيدًا، فكل اكتشاف جديد يثير احتمال وجود جرائم أخرى لم تُعرف بعد، وربما يكون ما خفي أعظم!

تسجيل صوتي يكشف المستور.. هل قُتل المهندس تحت التهديد؟

في تطور مثير لقضية سفاح المعمورة، كشفت أسرة المهندس محمد إبراهيم، الضحية الثالثة المحتملة، عن آخر تسجيل صوتي له قبل اختفائه الغامض قبل نحو ثلاث سنوات، وتحديدًا في مارس 2022.

في التسجيل الصوتي، قال المهندس محمد بصوت غير معتاد: “أنا بعت العربية والبيت، واتجوزت أوكرانية، وهعيش في شرم الشيخ بقى.. هاخدها على شرم الشيخ وأعيش.. إيه رأيكم؟!”

كلمات أثارت شكوك أسرته، خاصة شقيقته منى إبراهيم، التي أكدت أن التسجيل على الأرجح جرى تحت التهديد، وربما كان يجلس في مكتب المحامي أثناء تسجيله.

من جانبها، روت ابنة المجني عليه تفاصيل آخر مكالمة هاتفية مع والدها قبل اختفائه مباشرة، حيث كان برفقة المحامي المتهم لإنهاء إجراءات بيع منزله.

وقالت إنها شعرت بأن صوت والدها لم يكن طبيعيًا، وكلماته بدت غير منطقية، حيث طلب منها فجأة أن تسلّم على عدد من أقاربهم المتوفين! وبعدها أُغلق هاتفه تمامًا، ولم يظهر مرة أخرى.

بعد اكتشاف جثته مقسومة لنصفين داخل حفرة في شقة بالعصافرة، يبقى السؤال: هل أُجبر المهندس محمد على تسجيل الرسالة لإبعاد الشبهات عن المتهم؟

لا تفوّت قراءة: خطة ماسبيرو 2030: لماذا اختار أحمد المسلماني “موليوود” بدلًا من “النيل”؟

المحامي ينسحب من القضية.. والاعترافات تثير الصدمة!

في تطور جديد بقضية سفاح المعمورة، أعلن المحامي إسلام عاطف سالم انسحابه رسميًا من الدفاع عن المتهم، مؤكدًا أن السبب وراء قراره هو اعترافات المتهم التفصيلية، التي تضمنت وقائع دقيقة وأحداثًا موثقة بالتواريخ والتسلسل الزمني.

وأشار سالم إلى أن هذه الاعترافات تثبت سلامة المتهم النفسية، وأنه لا يعاني من أي اضطراب عقلي قد يؤثر على مسؤوليته الجنائية، مما دفعه إلى عدم الاستمرار في القضية.

18 شقة تحت الفحص.. هل هناك ضحايا آخرون؟

وسط تصاعد التحقيقات في الإسكندرية، تواصل الأجهزة الأمنية فحص 18 شقة قام المتهم باستئجارها خلال السنوات الماضية، وسط مخاوف من العثور على مزيد من الجثث داخل هذه العقارات.

مفاجآت من التحريات الأولية لسفاح المعمورة

  • المتهم كان يستأجر الشقق لفترات قصيرة، ما يجعل تتبعه أمرًا صعبًا.
  • بعض الشقق استخدمها لإقامة سهرات مشبوهة، ما يثير تساؤلات حول طبيعة علاقاته بمن حوله.
  • تزايد البلاغات من سكان العقارات التي كان يستأجرها، ما قد يكشف مزيدًا من الجرائم المروعة.

تطورات قانونية جديدة في قضية سفاح المعمورة

قرر قاضي التجديد بمحكمة جنح المنتزه الجزئية تجديد حبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في ظل استمرار النيابة العامة في استجوابه ومواجهته بالأدلة.

كما تخضع للتحقيق 5 شخصيات أخرى مقربة من المتهم، بينهم 3 سيدات ورجلان، جميعهم تربطهم به علاقات عمل أو صداقة، ويُشتبه في تورطهم أو معرفتهم بجرائمه.

مع كل تطور جديد في القضية، تزداد الشكوك حول حجم الجرائم التي ارتكبها سفاح المعمورة.. فهل تحمل الأيام القادمة مفاجآت أكثر رعبًا؟

لا تفوّت قراءة: بلا رحمة أو إنسانية: 7 جرائم بشعة هزت الشارع المصري في يناير 2025

تعليقات
Loading...