أغنية “قاعة هند” للرابر الأمريكي ماكليمور: بطولة خفية وراء فن يدعم غزة

بعد أن أصبحت قاعة هاميلتون بجامعة كولومبيا تحمل اسم “هند” تخليدًا لذكرى الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي استشهدت قبل شهرين في غزة وهي محاصرة في سيارة ومحاطة بجثث أقاربها الذين استشهدوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، تظهر رسالة القاعة من جديد ولكن من خلال أغنية “قاعة هند”.

فقدمها الرابر الأمريكي الشهير ماكليمور تأكيدًا على رسالة الأغنية بدعم الشعب الفلسطيني، وتأييدًا للمظاهرات الطلابية التي تهدف لوقف استثمار جامعاتهم مع الشركات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.

ووجه ماكليمور خلال كلمات الأغنية الاتهام للرئيس الأمريكي جو بايدن،”أياديكم ملطخة بالدماء.. لن أصوت لكم في وقت لاحق”، واستخدم مقطع فيديو مرافقًا للأغنية، واستخدم فيه صورًا وفيديوهات من الاحتجاجات، وقرر تخصيص أرباح الأغنية لصالح وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

ولكن هناك جانب خفي من الأغنية فاقتبست جزءًا من أغنية “أنا لحبيبي” للمطربة اللبنانية فيروز، ومزيجًا من ألحان الرحباني مما أضفى على الأغنية صوتًا مألوفًا وجاءت فكرة استخدامها للمخرج والكاتب الأمريكي من أصل مصري تامر خليل ، وأبطال آخرين شاركوا في العمل منهم المصور عمر الذي شارك في اختيار الفيديوهات التي تم وضعها في الأغنية، بالاشتراك مع عاطف حشوي وأسعد شلهوب وطلال، من أصول فلسطينية ولبنانية أصحاب بوكاست بيت الحبابيب والذي يعتبر كل محتواه دفاعًا عن فلسطين، فكان الجانب الخفي بمثابة دعم آخر وبطولة أخرى.

وعلى نفس الاتجاه في دعم الغرب لفلسطين بالفن، نشر الفنان المسرحي الألماني ديتر هاليرفوردن قراءته لقصيدة عن غزة، كتبها المغني الألماني ديتر ديهيم، تقول “إن الفضائع عادة ما يكون لها تاريخ، ولا أحد يولد إرهابيًا”.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: حببتنا في الكارتون: أعمال أثبتت لنا إن الدبلجة المصرية فن مستقل بذاته

تعليقات
Loading...