أسباب تمس الأمن القومي: الجزائر تعيد فرض تأشيرات دخول على مواطني المغرب
قررت الجزائر إعادة العمل الفوري بفرض تأشيرات دخول على حاملي جوازات السفر المغربية، على خلفية “نشاطات تمس باستقرار” البلاد وفقًا لما أكدته وزارة الخارجية.
للتوضيح فقط
انا مع قرار الجزائر الاخير المتعلق بفرض تأشيرة الدخول للجزائر على الشعب المغربي ، لكن هذا لا يعني أنني اعتبر الشعب المغربي عدو أو غير شقيق ، قلتها ونعاودها انا نشوف انو الشعب المغربي هو أقرب شعب للشعب الجزايري ، و فالاخير ربي يعلي دزاير على كل من يعاديها .
🇲🇦🇩🇿— ⵔⵉⵏ ⵏⴰⵊⵉ (@nadji_rine) September 27, 2024
معتبرة أن “النظام المغربي الذي أساء استغلال غياب التأشيرة بين البلدين، انخرط، وللأسف الشديد، في أفعال شتى تمس باستقرار الجزائر وبأمنها الوطني” وقالت أن منها “نشر عناصر استخباراتية… من حملة الجوازات المغربية للدخول بكل حرية للتراب الوطني وأن هذه التصرفات تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن البلاد، وتفرض مراقبة صارمة للدخول والإقامة على التراب الوطني على مستوى جميع النقاط الحدودية”
كما كشف بيان وزارة الخارجية أن الجزائر كانت دائمًا ملتزمة بقيم التضامن والحفاظ على الروابط الإنسانية والعائلية بين الشعبين الشقيقين وتجنبت منذ إعلانها قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في عام 2021 المساس بحرية تنقل الأفراد.
للتوضيح فقط
انا مع قرار الجزائر الاخير المتعلق بفرض تأشيرة الدخول للجزائر على الشعب المغربي ، لكن هذا لا يعني أنني اعتبر الشعب المغربي عدو أو غير شقيق ، قلتها ونعاودها انا نشوف انو الشعب المغربي هو أقرب شعب للشعب الجزايري ، و فالاخير ربي يعلي دزاير على كل من يعاديها .
🇲🇦🇩🇿— ⵔⵉⵏ ⵏⴰⵊⵉ (@nadji_rine) September 27, 2024
وكانت قد أعلنت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب وقال وزير الخارجية الجزائري وقتها رمطان لعمامرة، إن “قطع العلاقات لا يعني تضرر مواطني البلدين”.
وأعربت وزارة الخارجية المغربية وقتها عن أسفها لقرار الجزائر، وقالت في بيان رسمي في 2021، “ستظل المملكة المغربية من جهتها شريكًا صادقًا ومخلصًا للشعب الجزائري وستواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية سليمة ومثمرة”.
ولكن البيان الآن قلب كافة الموازين وتفاعل مغردون من المغرب والجزائر ودول عربية أخرى مع هذه الأنباء، ما بين التأييد والرفض والأسف على ما وصلت إليه علاقات البلدين.
واعتبر أحد المغردين أن مشكلة الصحراء الغربية وجبهة البوليساريو، وراء الأزمة الأخيرة بين الجزائر والمغرب، وكان هناك من أيد هذا القرار في الجزائر بمعن أنه جاء في وقته وعبروا بجملة ” بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة وإنهاء أي فرصة مستقبلية لعودة العلاقات” والبعض رفض القرار لأنه لا يصب في صالح البلدين.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: حسن نصر الله: معلومات ومراحل هامة في حياة زعيم حزب الله منذ نشأته