مين هو كارلوس كيروش مدير منتخب مصر الجديد؟
بعد الأحداث الأخيرة اللي حصلت في المنتخب المصري وخصوصًا بعد مباراة الجابون في تصفيات كأس العالم، تم الإعلان عن إقالة حسام البدري والجهاز الفني، وبعدها أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن تعيين كارلوس كيروش مدير جديد لمنتخب مصر، والناس شافت فيه وسيلة لإنقاذ المنتخب خصوصًا إننا لسه في بداية البطولة وعندنا أمل إننا نصعد، طب مين هو كارلوس كيروش اللي الناس استقبلته استقبال حافل؟
- يعتبر من المدربين اللي عندهم خبرات واسعة في المجال، فهنلاقي إن مسيرته أكتر من 33 سنة واللي بدأها بالتحديد سنة 1988 مع منتخب البرتغال تحت سن 17 سنة.
- له تاريخ مع نوادي كتيرة منهم الإمارات وكولومبيا وإيران واللي استمر معاه 8 سنين، والبرتغال وجنوب أفريقيا. وكان مدرب مساعد لمانشستر يونايتد، وكان مدرب لريال مدريد في الفترة من 2003-2004.
- وهو لسه في بدايته في عالم الكرة، حقق بطولات مع أول فريق يدربه في حياته وهو منتخب البرتغال واللي جاب له بطولة كأس العالم، وبعدها بسنين جاب كأس أوروبا، وجاب كأس السوبر الأسباني مع ريال مدريد. وفي سنة 2008 قدر إنه يوصل بمنتخب بلده البرتغال لنهاية كأس العالم.
- وصل لكأس العالم مرتين مع المنتخب الإيراني في سنة 2014 و2018، ولنهائي كأس أسيا سنة 2019 بس خسر من اليابان.
ومانقدرش ننسى برضه إنجازات حسام البدري اللي قدمها سواء وقت ما كان مدرب للأهلي أو بعد ما بقى مدرب لمنتخب مصر، على مستوى النادي الأهلي فحقق تلات بطولات للدوري وأخد لقب أفريقيا مرة واحدة، وكأس السوبر مرة، وكأس مصر مرة برضه، وعلى مستوى المنتخب ساعده في إنه يوصل ويتأهل لتصفيات كأس الأمم الأفريقية السنة دي.
ذكرياتنا مع المدرب حسن شحاته
وعلى خلفية المدربين, كان في كلام طلع إن الكابتن حسن شحاتة كان من ضمن المرشحين إنه يكون مدرب للمنتخب، والكلام في الموضوع ده رجعنا تاني نفتكر الفترة اللي عشناها معاه وقت لما كان مدرب للمنتخب، واللي فضلت معلمة مع الناس لحد دلوقتي.
بشهادة الجمهور المصري ولكل الناس اللي بتحب الكرة وبتشجع اللعبة الحلوة، الجمهور ماقدرش ينسى ذكرياته مع جيل حسن شحاته كله، من مدربين مساعدين وحارس مرمى “عصام الحضري” ختامًا باللاعيبة اللي سابوا أثر كبير في نفسية المشجعين بذكرياتهم وإنجازاتهم، واللي كان منهم محمد أبو تريكة وعماد متعب وبركات وأحمد حسن.
كلنا بلا استثناء حتى لو مش بنفهم في الكرة، بس عشنا مع الجيل ده لحظات في المبارايات ماتتنسيش، ومين فينا قدر ينسى الجول اللي كان في الدقيقة 90 واللي حبس كل الأنفاس، بعد ما كنا شبه متأكدين إن حلمنا في التأهل لكأس العالم كان ضاع، بس الماتش ده والجول الأخير بالذات كان استقباله غير عادي في الاستاد، لإنه كان بيتلعب على أرض مصر وفي وسط الجمهور المصري “أيام ماكان في جمهور”.
الجيل ده كان عامل هوية للمنتخب تليق بإنه حامل اسم مصر، مش بس على المستوى الكروي، لأ، ده كمان على المستوى الإنساني، وده اللي بيدور عليه حاليًا الجمهور المصري وبيتمنى إن المدرب الجديد يحقق المعادلة الصعبة دي.