قررت محكمة الجنح فرع المنصورة إطلاق سراح الصيدلي والباحث المصري والطالب في جامعة بولونيا بإيطاليا، باتريك جورج زكي، وده بعد سنتين من حبسه على ذمة قضية رقم 1086 “جنح أمن الدولة، طوارئ”. وإطلاق سراحه جيه على خلفية تأجيل محاكمته في القضية لشهر فبراير 2022.
خروج باتريك من السجن كان زيّ احتفالية على السوشيال ميديا خلال الأيام اللي فاتت، والاحتفالية دي استمرت أيام بيبارك الناس لبعضهم وله وأهله وأصحابه على خبر خروجه من السجن.
صور باتريك، صاحب الـ 29 سنة، انتشرت بقوة على السوشيال ميديا ما بين الناس اللي متابعة قضيته وأصدقائه المقربين وعيلته، وجات أهم صورة له وهو لابس تي شيرت السجن الأبيض وهو بيحضن أخته في الشارع، وجات الصورة بكابشن “باتريك على الأسفلت”.
وكانت قوات الأمن المصرية قبضت عليه في فبراير 2019 داخل مطار القاهرة، وهو جاي من إيطاليا في زيارة عائلية كانت المفروض تكون زيارة قصيرة.
القبض على باتريك وسجنه كان بسبب اتهامه بنشر أخبار كاذبة عن مصر في الداخل والخارج وده على خلفية نشره مقال في جريدة الدرج في 9 يوليو، واللي بيتكلم فيه عن قصص أقباط مصريين وصفها بإنها اضطهاد ممنهج ومستمر عليهم في مصر.
اعتقال باتريك سبب ضجة كبيرة في مصر ما بين مستخدمين السوشيال ميديا والنشطاء اللي بيتشغلوا في منظمات حقوق الإنسان، وكانت في حملات وأصوات كتير بتطالب بإطلاق سراحه.
في 2017 انضم للمباردة المصرية للحقوق الشخصية كباحث في النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان، ووثق وخلق حملات صوتية مختلفة عن الانتهاكات اللي وصفتها أعماله بإنها انتهاكات سياسية وحقوقية، ووفر دعم مباشر لناس كتير ادعوا إن بيحصل لهم انتهاكات إنسانية.
اعتقال باتريك ومحاكمته سبب ضجة كبيرة وكانت أخباره على الصفحات الأولى للأخبار في لإيطاليا، وظهرت وقفات احتجاجية واسعة من الطلاب في إيطاليا لدعم باتريك، واللي خلى رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي يتعهد على متابعة القضية. وكمان البرلمان الأوروبي والاتحاد الأوروبي طلبوا فورًا بإطلاق سراحه، على حسب جريدة الأهرام أونلاين.
وكان تم منح باتريك الجنسية الإيطالية بشكل شرفي على خلفية عمله في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن اللي بيتعرضوا لانتهاكات حقوقية، وعلى مجمل أعماله كناشط حقوقي وسياسي لقضايا حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي.