بعد ما أتوفى شاب وهو بينقذ سيدة من تحت قطر، مواقف بطولية بتبين شهامة المصريين
محمد محمود قرني شاب مصر واقف بيشتغل في منفذ “الفابريكا” للقطارات في بني سويف، أتفاجيء وهو قاعد بيشتغل بسقوط سيدة نتيجة إغمائها وقت ما كانت بتحاول تعدي تقاطع القطرين قبل ما يمر القطر بلحظات، الشاب ده ماترددش لحظة إنه ينقذ حياة الست دي، وبسرعة نط وراح ينقذها من على قضبان القطر اللي كانت فاقدة الوعي عليه.. بس للأسف الوقت مأسعافوش والقطر كان أسرع منه وبدل ما ينقذ الست من الموت.. القطر عدى ودهسهم هما الاتنين .. موقف بطولي ونهاية حزينة.
قصة أثبتت لنا إن المثل المصري اللي بيقول “ده أنا أرمي نفسي في النار علشانك”. مش مجرد أوهام أو كلام فض مجالس، لأ ده له معنى وبنشوفه حقيقة على أرض الواقع. محمد ماكنش أول واحد يرمي نفسه في النار علشان حد مايعرفوش، كان في قبله أبطال كتير.. أبطال سطروا ملاحم ومواقف بطولية، مواقف بتقولك إن الخير والشهامة في مصر مش مجرد كلام.
ظابط مصري أنقذ كنيسة من كارثة
ظابط مصري كان مسئول عن حراسة كنيسة العذراء في الوراق، أنقذ الكنسية من كارثة كانت هتقضي على المبنى كله، كان قاعد بيأدي خدمته وسمع أصوات انفجار، ولما راح علشان يشوف إيه الموضوع لقى النار ماسكة في محولات الكهرباء، ماستناش لحد ما قوات الحماية المدنية تييجي علشان تنقذ المبنى، حسبها صح ولقى إنه لو استنى لحد ما ييجوا الموضوع كان هيبقى كارثي، فقرر إنه يدخل بنفسه في وسط النار ويطفي الحريقة وفعلًا طفاها حتى قبل ما القوات توصل.
أبطال دمنهور
بسبب انفجار في أسطوانة أكسجين حصل حريق في عمارة في دمنهور وبالتحديد في عيادة دكتور، والحريق وصل للشقق اللي جنبه في نفس العمارة.. يعني أنت كنت قدام عدد كبير من الضحايا، الناس الموجودة في العيادة وأهالي الشقق اللي احتمال كبير لا قدر الله يموتوا بسبب الخنقة. أهالي المنطقة قرروا يعملوا حاجة فيها نسبة مخاطرة كبيرة، واتجمعوا من خلال البلكونات الموجودة في العمارة اللي جنبها، وحطوا سلم يوصل بين البلكونات اللي فيها الحريق وبين البلكونات اللي هيعدوا منها زيّ ممر كده، بس الممر حرفيًا كان على الهواء، وكل كده ومافيش اتزان للسلم وعلى ارتفاع عالي، ولو بصيت على الصور جسمك هيقشعر، ازاي كل واحد كان ماسك في اللي جنبه لحسن يقع وهما بيتحركوا على سلم متثبت على الهواء، ده غير الناس اللي كانت واقفة في الشارع علشان لو حد وقع.. فعلًا كانت ملحمة بطولية.
أنقذ طفلتين من تحت عجلات القطر
أحمد غريب مدرس في محافظة المنوفية، كان رايح يوصل صاحبه لمحطة القطر علشان يرجع لقريته، بس ماكنش عارف إن القدر كاتب له عمل بطولي، وقت ما وصل هو صاحبه أتفاجيء بسقوط بنتين تحت عجلات القطر بين الرصيف والمحطة، ماترددش لحظة إنه ينقذهم ونزل تحت العجلات، بس وقت ما القطر مر أتعرض لإصابات نتيجة اصطدامه بعجلة القطر وحصل له كسور وكدمات.
شاب أنقذ 3 أطفال من حريق
الفيديو بتاع الشاب ده انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وقتها، كل الناس صورته وأتكلمت عنه، جهاد يوسف زكي شاب مصري قدر لوحده إنه يتسلق مواسير الغاز اللي موجودة برا العمارة، علشان يقدر يوصل للشقة السكنية اللي فيها 3 أطفال وينقذهم من حريق كبير كان بسبب تسريب غاز.
لحظة الإنقاذ هي لحظة البطل مابيفكرش عندها كتير، الدافع اللي بيحرك الناس دي أكبر من أي دافع ممكن يكون بيحرك حياتنا كلها.. دافع ماعندوش مشكلة لو خسرت حياتك بس الشخص اللي قدامي يعيش.. دافع بيبروز إنسانيتنا وبيكرمها.