مقتل 300 شخص واعتقال 900 في استهداف مجمع الشفاء الطبي
بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من محيط مجمع الشفاء، كشفت تقارير عن أسوء أزمة إنسانية لا تختلف عن مجزرة مستشفى المعمداني، بعد قتل 300 فلسطيني والعثور على جثث مكبلة الأيدي وفق تصريح الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل.
بدأ حصار مستشفى الشفاء للمرة الثانية في 18 مارس، بعدما زعمت إسرائيل بحصولها على معلومات استخبارتية تفيد بوجود عناصر من حماس في المكان، لتحاصر الآليات الإسرائيلية مستشفى الشفاء الذي يتواجد فيه الآلاف سواء كانوا من الأطقم الطبية أو المرضى أو النازحين.
واستهدفت القوات الإسرائيلية محيط المستشفى، كما جرفت المنطقة المحيطة به، وفجرت مبنى طبي في المجمع مكون من 7 طوابق ويضم عدد من غرف الرعاية المركزة والجراحة بعد المطالبة بإخلائه، ليصبح المستشفى بعد الانسحاب عبارة عن مباني مخربة لا تصلح للعمل مرة أخرى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، بعد عملية استهداف مجمع الشفاء “لقد قتلنا أكثر من 200 إرهابي واعتقلنا أكثر من 900 شخص يُشتبه بارتكابهم أعمالًا إرهابية بعد أن استسلموا، ومن بين هؤلاء أكثر من 500 عنصر في حماس والجهاد الإسلامي، وبعضهم يشغلون مناصب عليا”.
وزعم هاغاري بأنه “لم يكن هناك سوى 300 مريض وعضو طاقم طبي، وقواتنا اتخذت كل الاحتياطات اللازمة لعدم إيذاء أي مرضى أو موظفين أو مدنيين في المجمع الطبي أثناء العملية وإجلائهم بسلام”.
ليعثر بعدها على 300 شهيد، منهم جثث مكبلة الأيدي و جثث داستها الدبابات وفق شهود عيان.
اخر كلمة : ما تفوتوش قراءة : وفاة 7 أفراد من منظمة المطبخ المركزي العالمي في قصف إسرائيلي