مايكروسوفت تساهم في تضييق الحصار الإلكتروني على الفلسطينيين بالخارج
كشف “طوفان الأقصى” أنه لا يهم إذا كنت داخل القطاع أم كنت خارجه، فأنت محاصر حتى لو تعيش داخل دول تقدم نفسها على أنها بلاد تدعم الحريات وتحافظ على حقوق سكانها وإذا استطعت أن تنجو بنفسك بداخلها، فأنت معرض لحصار من نوع آخر، حصار إلكتروني تفرضه مصالح مشتركة بين الشركات المسئولة عن وسائل التواصل وبين الكيان المحتل.
أفاد 20 فلسطينيًا يعيش بالخارج عن حظرهم من استخدام وسيلة الاتصال “سكايب-skype” بأهاليهم داخل قطاع غزة، وأعلنت شركة “مايكروسوفت” أن المستخدمين خالفوا شروط الاستخدام دون تقديم أي معلومات إضافية حول ما هي شروط الاستخدام التي تم تجاوزها من الأساس وذلك حسبما نقلت “هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي“، بالإضافة إلى أن ما نقلته الإذاعة من تصريحات لفلسطينيين بالخارج نفوا تجاوز أي شروط بالإضافة إلى عدم وجود أي علاقة بينهم وبين حركة المقاومة “حماس” ليفتح هذا بابًا لدعوات لمقاطعة جديدة وهي مقاطعة شركة “مايكروسوفت”، ويطرح هذا تساؤلًا عن أي مدى قد يصل هذا الحصار والتضييق؟ ويأتي هذا في ضوء ما تفعله شركات “ميتا” من إخفاء منشورات تدعم غزة أو فلسطين أو تعرض هذه الحسابات لحظر مؤقت.