بريكس يعتبر التكتل الاقتصادي والسياسي العالمي الأبرز، والذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، أعلن خلال اجتماع اليوم الخميس في قمة للمجموعة في جوهانسبورغ عن انضمام 6 دول جديدة يلحقوا به، منهم إيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين وإثيوبيا اعتبارًا من الأول من يناير 2024. وعن تأثير ذلك على اقتصاد مصر وكيف سيعود بالنفع عليها، تحدثنا مع الخبير الاقتصادي دكتور علي الإدريسي.
في حوار لسكوب إمباير يقول: “الفكرة إننا نحاول توطيد علاقاتنا الاقتصادية والتجارية بدول بريكس، وأن يكون هناك المزيد من التعاون، كما أن الأهداف الموضوعة من قبل بريكس جزء كبير منها متوافق مع رؤيتنا من حيث الجزء الخاص بالتعامل بالعملات المحلية في التجارة ما بين دول، والتخطيط لوضع أو وجود عملة خاصة بدول التكتل أمر مهم نقدر من خلاله ننافس هيمنة الدولار الأمريكي على الاقتصاد العالمي”.
وأضاف “بجانب إننا نعتمد على بريكس في استيراد العديد من المنتجات والسلع الأساسية على رأسهم الحبوب والمواد الخام والسيارات والآلات والمعدات التي لا يقدر هيكل اقتصادها على الوصول بها للاكتفاء الذاتي”.
وختم كلامه ” وجودنا في تكتل يصل حجم مساهمته لـ31.5 % من الناتج المحلي العالمي، خطوة جيدة خاصة في وقت يمر به الاقتصاد العالمي بأزمات وصدمات مع وجود المزيد من التحديات المنتظرة”.