لقمح الخبز: كيف سنستفيد من تطوير المورد الجينومي لعشبة “الدوسر الطوشي”؟
تمكن فريق من الباحثين بقيادة جامعة “الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)” من تطوير مورد جينومي لنوع العشب البري المعروف باسم عشبة “الدوسر الطوشي” (Aegilops tauschii)، التي تعد ضمن ثلاثة أعشاب برية دخلت في تهجين قمح الخبز الحديث وتطويره، والتهجين هي عملية خلط صنف أصيل بصنفٍ آخر مماثل له أو يحمل نفس خصائصه، أو خلط صنفٍ جديد بصنف أقدم لحمايته من الاندثار.
أُجريت الدراسة في إطار “اتحاد القمح البري”، وهي مبادرة تتضمن مجموعات بحثية متعددة تعمل على دراسة غلة القمح، وعملت المجموعات المختلفة معًا بشكل منفتح لإنشاء الموارد الجينية المقدمة في هذه الدراسة ومشاركتها.
تطور قمح الخبز الحديث (Triticum aestivum) من تهجين ثلاثة أنواع من الأعشاب البرية، يعرف أحد هذه الأنواع باسم (عشبة الدوسر الطوشي) وأنه مانح جينوم قمح الخبز “D”، واليوم، تمثل أقارب القمح البري خزانًا وراثيًّا للجينات المفيدة المحتملة التي يمكن استخدامها لتحسين أصناف القمح الحديثة، ويعد هذا ذا أهمية اقتصادية للبلدان العربية بالتحديد نظرًا لحجم استيراد القمح من الدول الأوروبية والأجنبية.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: كولومبيا: حظر تصدير الفحم لإسرائيل استمرارًا لمسيرة الوقوف ضد الإبادة بغزة