أوضح أن والده كان الشخص الوحيد الذي آمن بموهبته منذ البداية، وروى كيف كان والده ينفق عشرين جنيهًا يوميًا ليرافقه للقاهرة.
كما أوضح أن الرحلة كانت تستغرق أربع ساعات ونصف يوميًا، وكان يكرر تلك الرحلة خمس مرات أسبوعيًا دون أي مقابل مضمون.
وفي حين كان والده يدعمه، كانت والدته تخشى عليه من مخاطر الطريق، وعلى الرغم من قلة اللاعبين الريفيين الذين وصلوا للدوري أو للاحتراف، ظل والده يشجعه.
وكان موقف والده الدائم هو كلمة واحدة فقط: “جرّب”، ورغم ذلك، أشار إلى أن التعبير عن المشاعر ليس شائعًا بين الرجال المصريين.
كنت بشوف والدي بيصرف فلوس مقابل إن ابنه يلعب كورة وبس، لأنه وقتها مفيش لعِّيبه في الأرياف بتلعب في الدوري أو برَّه، كنت بسافر يوميا لمدة 5 أيام في الأسبوع، وبصرف 20 جنيه رايح، و20 جنيه جاي”.
في لقاء محمد صلاح ومجدي يعقوب قال إنّ أول سفره لسويسرا وهو في التاسعة عشرة كان نقطة تحول صعبة، لأن التأقلم مع أوروبا كان بعيدًا تمامًا عن حياته السابقة.
ثم أوضح أنّه واجه اختلافات كبيرة، فهناك ينامون مبكرًا ويستيقظون مبكرًا، بينما كان ينام في مصر فجرًا ويستيقظ متأخرًا جدًا.
وأشار كذلك إلى أنّ الحياة الجديدة كانت معقدة، ولذلك احتاج لتغيير عميق في عاداته اليومية ليستطيع مواصلة رحلته داخل الاحتراف الأوروبي.
وأكد في لقاء محمد صلاح ومجدي يعقوب أنّه مرّ بأوقات شك في نفسه، لكنه قرر مواصلة العمل وتعلم اللغة ومجاراة المجتمع الجديد.
“وأنا صغير مثلي الأعلى كرويا في مصر، كان كابتن محمود الخطيب، وكابتن حسن شحاتة”
اتخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة، بتحب النوستالجيا وأي حاجة قديمة ، مؤمنة بأن الكتابة والكلمات هي أصدق وسيلة للتعبير، عندها شغف تجاه أي محتوى يلمس القلوب سواء فيلم أو مقال أو كتاب، وقناعة بأن المحتوى الناجح هو اللي الجمهور بيشوف نفسه فيه.