قضايا قام مجلس الورزاء الإماراتي بالتركيز عليها فيما يخص الأجندة الوطنية للشباب، منها تمكين الشباب اقتصاديًا وتطوير مهاراتهم علميًا، ترسيخ هويتهم وطنيًا، تعزيز مساهماتهم مجتمعيًا.
وعلى هذا الأساس اعتمدوا ما يسمى بـ “الإقامة الزرقاء”… وهي إقامة طويلة الأمد لمدة 10 سنوات سيتم منحها للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة سواء البحرية أو البرية أو جودة البيئة الجوية أو الاستدامة وتقنياتها الحديثة أو الاقتصاد الدائري أو غيره من المجالات من منطلق مبدأهم ” استدامة اقتصادنا أصبحت مرتبطة باستدامة بيئتنا.
وستقدم الإقامة الزرقاء من خلال إجراء التقديم المباشر لها ضمن خدمات التقديم في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أو من خلال ترشيح الجهات المختصة في الدولة للشخصيات المرشحة لها.
الإقامة الزرقاء جاءت بعد سنوات قليلة من إطلاق الإمارات لـ الإقامة الذهبية، والتي تختص برواد الأعمال وأصحاب المواهب التخصصية، والطلبة المتفوقين، والأطباء، والمهندسين في مجالات التكنولوجيا الحيوية وهندسة الكمبيوتر والكهرباء والإلكترونيات والبرمجة، والتي تمتد إقامتها لخمس أو عشر سنوات تجدد تلقائيًا، فتمنح فقط في مجالات البيئة المختلفة، بينما الإقامة الذهبية تمنح لجميع رواد الأعمال لجذبهم للإقامة والاستثمار بدولة الإمارات.