لا تزال تبوح بأسرارها: اكتشافات أثرية لم نشاهدها من قبل في المنيا
اكتشافات لم نشاهدها من قبل، كان هذا وصف الكشف الأثري الجديد الذي أعلن عنه المجلس الأعلى للآثار بمنطقة البهنسا بمحافظة المنيا، من خلال البعثة الأثرية الإسبانية من جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى القديم.
الاكتشاف ضم العديد من المومياوات والتوابيت التي ترجع للعصرين البطلمي والروماني، ومن المقابر التي تم اكتشافها كان من بينها مقابر ذات نمط جديد من الدفن، إذ تتكون من حفرة محفورة في الصخر الطبيعي في باطن الأرض، وعثر داخلها، لأول مرة في منطقة البهنسا، على تماثيل التراكوتا تصوِر المعبودة إيزيس أفروديت وهي تضع على رأسها إكليلاً نباتيًا يعلوه تاج.
وتم العثور أيضًا على 4 توابيت مفتوحة و2 تابوت مغلق بداخلهما 2 مومياء لرجل وسيدة يعتقد أنهما زوج وزوجته وعليهما نقوش وأشار أن المومياوات حالة التحنيط بهما سيئة.
ولم يكن هذا الاكتشاف الضخم الذي شاهدناه في الفترة الأخيرة في منطقة المنيا، سبق وتم الإعلان عن وجود بردية كاملة تتحدث عن كتاب الموتى، لم تفتح من قبل طولها يصل إلى 15 لـ 18 متر بالتحديد في منطقة الغريفة والتي تشتهر باكتشافتها وكنوزها الآثرية.. ولا تزال المنطقة تبوح عن العديد من الأسرار وطرز الدفن بها خلال العصور المختلفة.