كواليس مثيرة تذاع لأول مرة: كيف هرب بشار الأسد من سوريا في 8 ديسمبر؟

في لحظة تاريخية لم يتوقعها أحد، تكشف كواليس مثيرة لأول مرة عن واحدة من أبرز الهروبات السياسية في التاريخ الحديث.

في الثامن من ديسمبر، بينما كانت سوريا تغلي من الداخل وتخوض صراعًا مريرًا، لم يتخيل أحد أن الزعيم بشار الأسد سيجد نفسه مضطراً للهرب.

وسرعان ما أصبح خبر هروبه هو أكثر من مجرد حدث سياسي عابر، بل لغزًا محيرًا داخل أروقة السياسة.

ما الذي دفعه لاتخاذ هذا القرار المفاجئ؟ كيف نجح في التسلل بعيداً عن أنظار الأجهزة الأمنية المتعددة التي كانت تلاحقه؟

تكشف تفاصيل جديدة ومثيرة، لأول مرة عن الخطة المعقدة، والطرق السرية التي استخدمها بشار الأسد للفرار من دمشق إلى وجهة مجهولة.

الأسئلة تُطرح حول مصير بشار الأسد

بدأ البيان الذي أصدره بشار الأسد بتسليط الضوء على الوضع المتدهور في سوريا، خاصة مع تصاعد الإرهاب في دمشق في 7 ديسمبر 2024.

الروايات المغلوطة حول مغادرته

وسط تزايد الروايات المغلوطة، تزايد التشكيك في طبيعة مغادرة الأسد، مع ارتباط تلك الأقاويل بمحاولات لتقديم العمليات الإرهابية كـ “ثورة تحرر” لسوريا.

تفاصيل مغادرته غير المخطط لها

أكد الأسد أنه لم يغادر سوريا وفق خطة مسبقة، نافيًا تمامًا ما تردد عن مغادرته في الساعات الأخيرة من المعارك.

بقاء الأسد في دمشق حتى الساعات الأولى

أوضح الأسد أنه بقي في دمشق، متابعًا مسؤولياته حتى الساعات الأولى في 8 ديسمبر 2024، ليبدد بذلك الشائعات حول هروبه السريع.

لا تفوّت قراءة: سوريا بين الأمس واليوم: من منارة الثقافة إلى مسرح الصراعات

بيان منسوب لبشار الأسد

كيف هرب بشار الأسد من سوريا: الأصدقاء الروس كلمة السر!

قال الأسد: “مع تصاعد الإرهاب في دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية”.

انسحاب القوات السورية وتدهور الوضع

أضاف الأسد: “وعند وصولي إلى قاعدة حميميم صباحًا، تبين أن القوات قد انسحبت من جميع خطوط القتال، مع سقوط آخر مواقع الجيش وتدهور الوضع الميداني بشكل متسارع”.

الإخلاء الفوري بعد سقوط دمشق

قال الأسد: “في ظل استحالة الخروج من القاعدة، طلبت موسكو من قيادة القاعدة تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا، مساء الأحد 6 ديسمبر، بعد سقوط دمشق في اليوم التالي”.

تداعيات سقوط المؤسسات العسكرية

أوضح الأسد: “بعد سقوط آخر المواقع العسكرية، بدأت المؤسسات الحكومية الأخرى تتداعى، مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا”.

لا تفوت قراءة: أسرار عن حياة عائلة آل الأسد: أين يقيم بشار وكيف يدير ثروته؟

هل كان بشار الأسد يفكر في التنحي؟

أوضح بشار الأسد أنه خلال تلك الأحداث، لم يُطرح موضوع اللجوء أو التنحي، سواء من قبله أو من أي جهة أخرى.

وأكد أن الخيار الوحيد المطروح كان “استمرار القتال دفاعًا في مواجهة الهجوم الإرهابي”.

الثبات في مواجهة الإرهاب

وأضاف الأسد: “من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض وطنه بخلاص شخصي، هو ذاته من واجه الإرهاب عن قرب، وبقي مع عائلته وشعبه في أصعب سنوات الحرب”.

دور بشار الأسد في فلسطين ولبنان

أكد الأسد أن من “لم يتخل عن مقاومة غير السوريين في فلسطين ولبنان، لا يمكن أن يكون هو ذاته من يتخلى عن شعبه أو يغدر به وبجيشه”.

بشار الأسد: لم يسع لمناصب شخصية!

وأشار الأسد إلى أنه لم يكن يومًا ساعيًا للمناصب الشخصية، بل اعتبر نفسه “صاحب مشروع وطني”.

وأضاف أن “مع سقوط الدولة بيد الإرهاب وفقدان القدرة على تقديم أي شيء، يصبح المنصب فارغًا ولا معنى له”.

اختتم بشار الأسد بيانه قائلاً: “هذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سوريا وشعبيها، بل أؤكد على إيماني العميق بوطننا وبشعبنا”.

لا تفوّت قراءة: سرائيل تطلب رفات إيلي كوهين: الجاسوس الذي خدع العالم وكاد أن يصبح رئيس وزراء سوريا

تعليقات
Loading...