منذ فترة احتفلت بعيد ميلادها الـ1200 فهي أول مدينة إسلامية أسست في المغرب، مدينة عتيقة تحتوي على آلاف الشوارع والآزقة ويحتضنها بين الشمال والجنوب برجين عملاقين بنيا على الطريقة البرتغالية، ويلفها صور طويل عريض مليئ بالأبواب المزخرفة ضلت على حالها بدون أي تغيير شاهدة على عظمة هذه المدينة، ولكن إذا أردت أن تأخذ جولة سريعة ماذا يجب عليك أن تفعل وتذهب وتأكل؟
قدر من الانتعاشة
إذا أردت أن تنعش نفسك، فعليك بالحمامات التقليدية وحمامات البخار ومن سيقدم لك الخدمة منابع حمامات مولاي يعقوب المشهورة بفوائدها العلاجية، تجعلك تسترخي بين يدي المختصين الذين يعملون هناك فكل شيء أعد من أجل راحتك.
قدر من اللعب
في سفوح الأطلس أنشأ ملعب جولف ذو 18 حفرة وملعب الجولف الملكي حيث يمكنك اللعب بين مجموع أشجار الزيتون الجميلة و البحيرات والخنادق الكبيرة وتقوم ببعض الأنشطة المتعلقة بالفروسية.
قدر من الشراء
قرب سوق العطارين يسهل بلوغ سوق العشابين فبمجرد الوصول له تجذبك العطور التي تفوح منه، و هناك تعرض كميات هائلة من الأعشاب الطبية و تعتبر تقليدًا متأصلا في عادات المدينة والبلد.
المعالم والمتاحف الأثرية
تأوي فاس متاحف تستطيع الذهب لها لقضاء بعض الوقت مثل متحف بلغازي الذي يروي تاريخ الصناعة التقليدية الفاسية منذ القرن الخامس عشر، من خلال الحلي و الملابس و مقتنيات أخرى من الحياة اليومية، أو متحف البطحاء بفاس المغربية، معلمة متحفية حاضنة لنماذج مختلفة من الفنون والعادات والتقاليد المتوارثة أكثر من 6 آلاف قطعة متحفية مختلفة، تحتويها 15 قاعة عرض.
ماذا عن الأكل؟
ما تبدعه أيادي النساء من فاس لابد وأن تتذوقه ولعل من أشهر الأكلات المتوارثة والمشهورة بها فاس عن غيرها من المدن، ما يسمى بأكلة “المروزية” التي يتم إحضارها من لحم الأضحية، والبسطيلة التي لا يختلف اثنان بكون حيث يتم تحضيرها بعناية من خلال حشوات متنوعة و غنية سواء كانت بالسمك أو بالدجاج.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: حيث الأنس ورائحة القهوة: مقاهي تاريخية شاهدة على حقبات زمنية في وطننا العربي