في الشتا: نصايح بسيطة علشان تحمي ابنك من البرد
في الأجواء اللي بنمر بها دلوقتي من برد شديد سواء كان متوقع أو غير متوقع في بعض الأماكن والبلاد، بنتعامل بطرق مختلفة علشان نحمي نفسنا من نزلات البرد اللي دلوقتي بيختلط علينا أمرها مع فيروسات وأمراض وكمان أوبئة للأسف، بنحاول بطرق كتير نتدفى ونتجنب البرد علشان مانفضلش مقضيين الفصل الجميل ده واحنا عيانيين في السرير، وطبعًا الأطفال أكتر عرضة للأمراض دي وجسمهم أضعف ومناعتهم أقل.. ازاي نخليهم يقاوموا البرد ده بشكل أحسن؟
الحقيقة مالقيناش أحسن من نصايح أمهاتنا واللي كاوا بيعملوه فينا علشان نواجه البرد ده، وكمان النصايح دي مش للأطفال بس، احنا كمان ممكن نعملها علشان نتجنب بقدر الإمكان الإصابة بنزلات البرد، ويعدي الشتا بسلام.
تجنبي الاستحمام قبل النزول
النصيحة الذهبية اللي بتتقال لنا من واحنا صغيرين: “ماتستحماش وتنزل على طول” اللي هتسمعها دلوقتي بصوت والدتك وأنت بتقراها.
طبعا لما تستحمى في الجو ده بمياه دافية، جسمك نفسه درجة حرارته هتكون مختلفة وهتبقى دافي، تخيل بقى تصدم جسمك الدافي ده بدرجة حرارة الجو اللي برا؟ أحلى دور برد.
علشان كده، خلّي بالك إن الاولاد مايخرجوش مباشرة بعد الاستحمام، ماينفعش يصحوا الصبح يستحموا وينزلوا المدرسة أو الحضانة، وكمان جو الشقة يكون دافي والشبابيك تكون مقفولة علشان مايتعرضوش للهواء البارد فجأة، وخلّي في وقت كفاية بين الاستحمام والخروج.
نشفي شعرهم بعد الاستحمام
دي كمان تريكاية صغيرة بس بتفرق معانا حتى واحنا كبار، لما شعرنا يكون مبلول فترة ونستناه ينشف لوحده في كام ساعة، بنفضل الكام ساعة دول شعرنا متسبب في إحساس بالبرد أكتر، علشان كده الحركة البسيطة دي هتفرق وهتقلل فرص تعرضنا لدور البرد.
ولأطفالك، نشفي شعرهم بعد الاستحمام، لكن كمان خلّي بالك إن التنشيف بالسشوار يكون على درجة حرارة متوسطة، علشان تتجنبي ضرره للشعر على قد ما تقدري ومايتعرضش شعرهم للتلف.
طبقات لا نهائية من الهدوم
دي بقى تجربة شخصية لكذا حد من فريقنا كمان مش تجربة فردية غريبة، أمهاتنا كانوا بيلبسونا واحنا صغيرين طبقات هدوم غير قابلة للعد، تيشيرت كت.. وأخوه نص كم.. والنص كم ده كمان مش نوع واحد لأ، واحد أبيض وواحد ملون.. وفوقهم تيشيرت بكم، بنفس طريقة النص كم برضه واحد أبيض وواحد ملون.
كل اللي فوق ده الطبقة الأساسية، وبعدها نشوف بقى هنلبس إيه فوق، سواء قاعدين في البيت وهنلبس بيجامة، أو خارجين وهنلبس طقم فيه بلوفر وجاكيت كمان.
عارف فيديوهات البطاريق اللي بتتمشى في القطب الجنوبي، هو ده بالظبط شكلنا بعد طبقات الهدوم دي كلها، بس طبعًا كتر خير أمهاتنا كانوا بيحبوا يشوفونا متدفيين.
كوفية أو كمامة طول ما هو/هي في الشارع
ودي كمان تجربة شخصية من أحد الزملاء، ولما سمعناها اقتنعنا وقولنا ننقلها لكم، وهنا الفكرة في تغطية منطقة الأنف والفم طول ما الطفل في الشارع، علشان الهوا الساقع مايبقاش مباشر على وشه ويتنفسه بشكل مباشر، وفي تنفيذ الفكرة دي ممكن نستخدم طريقتين، كوفية تقيلة يغطي بها نص وشه -حتى لو هيبقى شبه خُط الصعيد- أو ممكن دلوقتي ببساطة يلبس كمامة.
وفي حالة الكمامة، هنبقى ضربنا عصفورين بحجر، هيحمي وشه من الهوا البارد المباشر، وهيحمي نفسه من الأمراض المعدية اللي ممكن تتنقل له في أي وسيلة مواصلات أو في التعامل مع ناس عمومًا.
لكن خلّي بالك، الحركة دي ممكن تسبب له تعب زيادة لو لبسها وقلعها فجأة، علشان كده خليهم ياخدوا بالهم إنهم يقلعوها بعد ما يدخلوا المكان بشوية.
عدم الخروج والدخول بشكل مفاجئ من مكان للتاني
فكرة الدخول والخروج من مكان لمكان باختلاف درجة حرارتهم، وتعرضنا لهوا بارد بشكل مفاجئ، دي من واحنا صغيرين وعارفين إنها من بديهيات دور البرد، لكن بشكل علمي، هي سبب غير مباشر. لإنها بتتسبب في نقص المناعة، ولما المناعة تقل هيحصل إيه؟ بالظبط.. هتكون عرضة للعدوى بشكل أكبر وجسمك مش هيقدر يقاوم المرض بطبيعته.
علشان كده لما الأولاد يخرجوا، خليهم يلبسوا أتقل من اللي لابسينه وهما جوا مكان مقفول، وممكن -حسب نصايح الأمهات برضه- تخليه يشرب شوية مياه علشان تظبط درجة حرارة جسمه.
حلول بسيطة بس هتخليكي تاخدي بالك من حاجات ممكن تبقي ماكنتيش واخدة بالك منها، بس هتفرق معاكي جدًا أنت والطفل، خصوصًا في الوقت اللي احنا فيه ده وهو عز الشتا، أبرد شهور السنة اللي هما يناير وفبراير.