فتاة غزية تحمل مدرستها المتنقلة على كتفها لتعليم الأطفال

نور نصار فتاة غزاوية أطلقت مبادرة لتعليم الأطفال النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، حملت اسم “مدرسة على الطريق”، تهدف من خلالها التقليل من آثار ما خلفته الحرب الإسرائيلية على الأطفال في غزة، وتحسين ظروف الأطفال التعليمية.

تشرح مناهج تعليمية اجتهدت في جمعها، لتغيير وضعهم الراهن، واجهت الكثير من الصعوبات في مبادرتها، لأن رفض العائلات تعليم أطفالها كانت بالنسبة لها صدمة كبيرة ولكنها نجحت في تجاوزها، وكذلك عزوف الأطفال أنفسهم عن التعليم.

ولكن الآن في نتائج مبادرتها بعد انتشارها أصبح في تنافس بين الأهالي للتواصل معها لتدريس أبنائهم، المميز في نوراأنها غير مختصة في وضع المناهج فهي في الأساس محامية، ولكنا تحمل مدرستها المتنقلة على كتفها وتستخدم مواد تعليمية تأسيسية، وأعدت برنامج دراسي بما فيه تحد كبير بالنسبة لها ولكن مع البحث والمتابعة نجحت في ذلك.

الوضع التعليمي في غزة من سيء لأسوأ فقد استشهد آلاف الطلاب واستشهد 231 معلمًا وإداريًا كما تعرضت 281 مدرسة حكومية و65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” للتدمير الكلي والجزئي، وحرمت نحو 608 آلاف طالب وطالبة من حقهم في التعليم المدرسي، وأوقفت مسيرة 90 ألف طالب جامعي.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: قتل 200 فلسطيني من أجل 4 إسرائليين.. مخيم النصيرات والجرح مازال ينزف

تعليقات
Loading...