“فاترينا” أبليكيشن جديد لكل المهتمين بالحفاظ على البيئة من خطورة الموضة وصناعة الملابس الجديدة…
إيه هي نفايات الملابس؟ ويعني إيه الموضة السريعة؟ أسئلة سألها مجموعة من طالبات الإعلام في الجامعة البريطانية بالقاهرة ضمن مشروع التخرج بتاعهم، وكانت الإجابة عليها هي إن المصطلحات دي كانت غير مالوفة بالنسبة لـ 60% من الأشخاص اللي سألوهم.
صناعة الملابس بتنتج أكثر من 90 مليون طن من النفايات سنوياً، وبتساهم بنحو 10% من الإجمالي العالمي لانبعاثات الغاز المُسببة للاحتباس الحراري، وبتستهلك كمية طاقة بتفوق اللي بيستهلكه قطاعين الطياران والنقل البحري مجتمعين. من أكبر العوامل المُسببة للقدر المهول ده من التلوث البيئي هو الإفراط في صناعة الملابس مع التغير السريع في الموضة كل موسم من مواسم السنة، واستخدام الألياف الصناعية بكثرة زي البوليستر اللي بيستغرق مئات السنين علشان يتحلل.
طالبات الإعلام لقوا إن في نقص كبير في الوعي بخطورة الصناعة دي، وخطورة شراء الملابس بكميات كبيرة كل ما تتغير الموضة، وده اللي دفعهم لمحاولة إيجاد حلول عملية وجذابة تتناسب مع أغلب الفئات.
الطالبات، وعددهم خمسة، قرروا إنشاء أبليكيشن للموبايل وسموه “فاترينا”، والأبليكيشن ده هيساعد بدوره في إعطاء الملابس دورة حياة أطول عن طريق إعادة استخدامها أكتر من مرة، والتطبيق هيقدم ثلاث خدمات رئيسية لمستخدميه وهي إعادة تصميم ملابس المستعملة أو بيعها أو التبرع بيها.
إنجي أيمن، واحدة من الطالبات الخمسة المؤسِسات للأبلكيشن، قالتلنا إنهم عاملين تعاون مع مجموعة من مصممي الملابس المُبتدئين علشان يتولوا تنفيذ عملية إعادة التصميم، وبالطريقة دي هيدوهم الفرصة إنهم ينشروا شغلهم ويدخلوا في مُغامرة جديدة مع الملابس المستعملة. كل المصممين هيكون ليهم حساب شخصي على الأبليكيشن علشان يعرضوا شغلهم عليه ويقدر مُستخدمي التطبيق يختاروا المصمم الأنسب ليهم.
وبالنسبة لعملية بيع الملابس المستعملة فهي ممكن تساعد بشكل كبير في توفير دفع مبالغ كبيرة في قطع كانت ممكن تتلبس مرة أو مرتين بالكتير، والتبرع هيفيد قطاعات كبيرة من المحتاجين اللي هتفرق الملابس دي في حياتهم بشكل كبير.
التطبيق لسة تحت التأسيس، وهيتم إصداره قريب أوي لكل أنظمة الأندرويد والـ iOS، وبيأمل أصحابه إنه يحقق فرق ملموس في مشكلة نفايات الموضة في مصر.