عائلة فلسطينية تحول كهف مهجور لمنطقة استجمام بسبب ظروف الكورونا
بواسطة منة حسني.
في ظل ظروف الحجر المنزلي الناتج عن أزمة فيروس الكورونا المستجد، عائلة محمد الخطيب الفلسطينية من مدينة “بلعين”، غرب رام الله في قلب الضفة الغربية المحتلة، قرروا ميستسلموش لليأس ويستخدموا البيئة المحيطة بيهم للترفيه عن نفسهم.
أفراد العيلة اختاروا جزء من التل مطل على السفح الجبلية وعلى مدار شهور حفروا كهف شخصي وشيدوا بركة مياه للسباحة بنفسهم. البركة في قلب الكهف محاطة بالجبل من كل النواحي أشبه بالعيون الطبيعية الخلابة بمساحة 90 متر مربع، وبتقدر تشيل حوالي 110 متر مكعب من المياة.
ولما إتسألوا عن المشروع، قال محمد الخطيب:
“شكّل الحجْر المنزلي فرصة للعمل بالأرض، بدأنا بزراعة الأرض بالأشجار، ثم فكرنا في شيء للترفيه، أطفالنا لا يخرجون طيلة وقتهم من المنزل، ولا تُوجد أماكن للترفيه تعمل في هذا الوقت، مع بدأ الإغلاق مع تفشي الوباء، فبرزت الفكرة بإنشاء مسبح يقتصر على أبناء العائلة.”
أفراد العائلة بيقضوا وقت طويل في كهف الاستجمام بتاعهم في اللعب والتسامر والتنافس في تقديم الحركات الرياضية.
وتابع الخطيب كلامه وقال: “أطفالنا يلهون ويمضون وقتا ممتعا، دون الاختلاط بالمحيط، في ظل انتشار كورونا.” و لحد دلوقتي، وجود العائلة على أطراف البركة مخلقش أي مشاكل في قريتهم ومنتجش عنه حالات كورونا جديدة.
ومن الجميل ذكره هو إن البحيرة دي بتطل على مناظر خلابة زي أشجار الزيتون الحاضنة للجبال العربية وشجر الصنوبر.