طقوس تلمودية واعتداءات: مستوطنون يقتحمون ساحات الأقصى بالأعلام
“اقتحام الأقصى” العنوان الأبرز في الصحف بعد انتشار فيديوهات صادمة لاقتحام باحات المسجد من قبل آلاف المتطرفين من المستوطنين، والمتطرفين اليهود، ليس علم واحد وإنما أعلام رفعت على أرض الأقصى المقدسة من قبل جماعات المستوطنين لإحياء ذكرى احتلال كامل لمدينة القدس وسيطرة إسرائيل على الجانب الشرقي من المدينة فيما يعرف لديهم بـ”يوم القدس”، ويعرف عربيًا بـ”نكسة 1967″.
مقطع مؤلم
مشاهد تحدث لأول مرة في التاريخ الآن من داخل المسجد الأقصى المبارك.
تدنيس ورقص واحتفالات وملابس خاصة للصلاة داخل المسجد الأقصى لسارقي الأراضي المىَـطرفين، يعيش المسجد الأقصى لحظات صعبة جداً. pic.twitter.com/KWauMVnq9k
— MO (@Abu_Salah9) June 5, 2024
فانطلقت مسيرة الأعلام وتعرض بعض الصحفيين منهم سيف القواسمي للاعتداء من قبل النشطاء اليمينيين.
فلم يكتفوا باقتحام المسجد، بل قاموا بالرقص بداخله، وأدوا طقوسًا تلمودية بمشاركة عدد من وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة، ومنهم وزير حكومة الاحتلال إسحاق فاسرلوف، وعضو الكنيست إسحاق كروزر في مشهد يحدث لأول مرة في التاريخ.
تصريحات إيتمار بن غفير قبل الاقتحام كانت استفزازية “غدًا سنسير عند بوابة نابلس وسيصعد اليهود إلى جبل الهيكل “المسجد الأقصى”، جميع الضباط العسكريين في غزة يقولون لي أن كل بيت يدخلونه يرون جبل الهيكل، لذا يجب ضربهم في المكان الأكثر أهمية بالنسبة لهم”.
ولم يكن هذا التصريح الأكثر استفزازية مؤخرًا بعد إعلان الاعتراف بفلسطين، ووصل إلى ساحات المسجد الأقصى مع عدد من مرافقيه وفرضت الشرطة الإسرائيلية طوقًا أمنيًا في المكان، في المرة الأولى التي يزور فيها بن غفير الحرم القدسي منذ 7 أكتوبر، وخلال اقتحامه قال إن الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية “تعطي مكافأة” للآخرين.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: أموالكم ملطخة بالدماء: المالديف تمنع دخول الإسرائليين أراضيها