تجددت الأزمة الدبلوماسية بين بلجيكا وإسرائيل بسبب فلسطين، حيث دعت نائبة رئيس وزراء بلجيكا بيترا دي سوتر حكومة بلادها إلى فرض عقوبات ضد إسرائيل، قائلة: “لقد حان وقت العقوبات ضد إسرائيل”.
وقالت دي سوتر المنتمية إلى حزب الخضر، على صفحتها في موقع إكس: “لقد حان الوقت لفرض عقوبات ضد إسرائيل. وابل القنابل غير إنساني. وبينما ترتكب جرائم الحرب في غزة، تتجاهل إسرائيل المطالب الدولية بوقف إطلاق النار. إنني أدعو الحكومة الفيدرالية إلى فرض عقوبات ضد إسرائيل”.
وفي شهر سبتمبر الماضي، وقعت أزمة دبلوماسية بين بلجيكا وإسرائيل، بسبب تنديد وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين غينيز بانتهاك إسرائيل لحقوق الفلسطينيين.
وفي مقابلة مع صحيفة “دي مورغن” البلجيكية المحلية، تحدثت غينيز عن قتل الأطفال الفلسطينيين ومسح قرى بكاملها من الخريطة وتدمير مدارس وأحياء ممولة من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “HLN” البلجيكية، “تمسكت الوزيرة بكلامها الذي تسبب بمشكلة دبلوماسية بين بلادها وإسرائيل”.
وتعتبر بلجيكا أول دولة أوروبية تتخذ موقف قوي وتطالب بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب مجازرها بحق المدنيين والأطفال بفلسطين، وارتكاب جرائم حرب متعددة في خلال شهر، الأمر الذي قد يؤشر على اتجاه دول أوروبية أخرى لاتخاذ نفس موقف بلجيكا من إسرائيل.