صاروخ هضبة الجولان: هل سيقود لحرب شاملة في لبنان؟
صاروخ سقط على ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967، أدى لوقوع قتلى وجرحى إسرائيليين بينهم أطفال، الأمر الذي نتج عنه تصاعد حدة التوتر في الصراع الذي يدور بالتوازي مع الحرب في غزة، بين إسرائيل وحزب الله ومخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
#عاجل 🟡رئيس الأركان من #مجدل_شمس: نرفع جاهزيتنا إلى المرحلة التالية من القتال في الشمال وسنعمل بكل الوسائل لإعادة سكان الشمال إلى ديارهم بأمن
وصل رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي مساء أمس إلى مجدل شمس وتفقد ملعب كرة القدم والتقى زعيم الطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف ومندوبين عن… pic.twitter.com/NsVWo9LzS9
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 28, 2024
حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي مع زعيم الطائفة الدرزية “حزب الله سيدفع ثمنًا باهظًا.. ثمنًا لم يدفع مثله حتى الآن”.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي: “من يطلق هذه القذيفة نحو منطقة مأهولة ينوي قتل المدنيين، ينوي قتل الأطفال.. نرفع بشكل كبير جاهزيتنا للمرحلة المقبلة في القتال في الشمال، وبالتزامن مع ذلك نخوض القتال في غزة، نحن نعرف شن الغارات بعيدًا جدًا عن دولة إسرائيل. سنواجه مزيد من التحديات وسنرفع الجاهزية، عندما يتطلب ذلك سنتحرك بقوة”.
المسؤولون يعبرون عن خشيتهم من أن يزيد هذا الهجوم احتمالية اشتعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله، ويفاقم الأزمة الإقليمية ويجر الولايات المتحدة إلى عمق الصراع، الذي حاولت تجنبه منذ شهور.
وبرغم أن حزب الله أعلن تخلي مسؤوليته عما حدث وأن لا علاقة للمقاومة الإسلامية بهذا الاستهداف، شن جيش الدفاع الإسرائيلي خلال ساعات ماضية غارات على سلسلة أهداف لحزب الله في أنحاء لبنان ومن بين الأهداف التي تم استهدافها في عمق وجنوب لبنان مخازن أسلحة في مناطق الشبريحا وبرج الشمالي والبقاع وكفركلا ورب ثلاثين والخيام وطير حرفا، والمخاوف من أن تتوسع وتشمل قلب لبنان.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: الصين تحتضن مبادرة صلح بين حركتي “فتح” و”حماس” نهاية هذا…