سوريا: بين القصف من جانب الكيان وغياب آخر منافذ القراءة للمثقفين
قال الإعلام الرسمي السوري إن إسرائيل شنت عدوانا جويا على مدينة اللاذقية فجر اليوم، وإن الدفاعات الجوية السورية تصدّت لأهداف معادية في أجواء المدينة.
وحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) والتلفزيون السوري، فقد أدت الغارة إلى اندلاع حرائق عند مدخل المدينة الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت سانا أن “فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية”.
وتقول وكالة رويترز إن إسرائيل تشن ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، لكنها كثفت هذه الضربات بالتزامن مع حربها على قطاع غزة منذ انطلاق طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
الهدف المراد تحقيقه
قصفت”إسرائيل” سوريا لتقول أنها مازلت على فتح أكثر من جبهة حرب، بعدما ثبت عدم قدرتها على محو محور المقاومة، وهذا يظهر بوضوح فيما يقوله المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف الإسرائيلي استهدف مستودعًا للذخيرة يتبع لـ”حزب الله” في اللاذقية، ويبدو أننا مقبلين على مرحلة من قصف أي شيء تبعًا لرغبةٍ إسرائيل في ذلك فقط، وسيكون المبرر أن كل المناطق المقصوفة تابعة لإيران أو حزب الله، سواء كان هذا حقيقيًا أم لا بالأساس، وربما سيظل هذا الأمر هكذا مادام الجميع يغض بصره عن مجرم الحرب الحقيقي والوحيد في هذه القصة وهو “نتنياهو”.
العاصمة بلا بسطات
تميزت “دمشق” بأنها مكان جامع لمكتبات مختلفة بها كتب من المشرق والمغرب، ولكن يبدو أن تطوير المدينة سيهدم أهم ما يميز هذه العاصمة وهي بسطات الكتب بها وهذا يأتي بالتزامن بالضربات الإسرائيلية، رغبة في تجميل المكان، وهذا ما أثار حفيظة الكُتّاب والمثقفين السوريون مثل “ثائر الديب وخليل صويلح” وغيرهم.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: النفط: هل ستكون السعودية والخليج بديلًا للاتحاد الأوروبي عن روسيا؟