#سكوب_أمل: “فريق مستورة” أكتر من 8 جنسيات مختلفة متجمعة لمواجهة الكورونا
شروق مصطفى، واحدة من ناس كتيرة خسرت شغلها بسبب تداعيات فيروس الكورونا، بس المختلف في قصتها هو إنها استغلت الوقت اللي بقى مُتاح ليها في مساعدة غيرها من المتضررين من الظروف المحيطة بالوباء الجديد في مصر والعالم.
بدأت شروق مع أصحابها فريق مستورة من 3 شهور بهدف مساعدة الناس اللي فقدت وظيفتها أو اتصابت بالفيروس ومحتاجة رعاية. الفريق بيخدم كل الجنسيات اللي بيقدروا يوصلولها في القاهرة، وقدروا خلال الفترة اللي فاتت إنهم يساعدوا اكتر من 3000 أسرة عن طريق إمدادهم بالسلع التموينية، أو الكفالات الشهرية وسداد بعض المديونات، أو مساعدتهم بالأدوية وأجهزة الأكسجين والوجبات اليومية لمرضى الكورونا المعزولين.
المبادرة بتضم حالياً أكتر من 60 متطوع من العرب والأفارقة، وقدرت شروق إنها تجمع بين جهودهم عن طريق خبرتها في مجال التنمية والمجتمع المدني.
بتتميز الوجبات اللي بتوزعها المبادرة على مرضى الكورونا بإنها بتجمع بين النكهات والمطابخ المختلفة، وده بعد ما استخدم الفريق ساحة مدرسة مجتمعية بمنطقة البراجيل بمحافظة الجيزة بعد إغلاقها التزاماً بقرار منع التجمعات، والمدرسة دي كانت مُخصصة لتعليم أبناء الجاليات المختلفة في مصر، وبعض من اللي كانوا بيترددوا عليها من الجنسيات المختلفة زي السيدات السودانيات والإثيوبيات واليمنيات والسوريات انضموا للمبادرة.
الفريق بيوزع أكتر من 70 وجبة بشكل يومي، والشغل في مطبخ مستورة بيبدأ كل يوم الساعة 10 الصبح، ومتقسم على مجموعات مختلفة بحيث يراعوا التباعد الاجتماعي، وإجراءات الوقاية من فيروس الكورونا في المكان، والمبادرة شغالة تحت مظلة مركز لخدمة المجتمع المدني اسمه أجيال المستقبل.