دكتور عدوة: عودة محمد سعد للسينما إكمالًا لنجاح “الكنز” أم تكرار لنهج “اللمبي”؟
عادة عند ذكر اسم “محمد سعد” تتردد عبارات حوله أنه الموهبة التي أضاعت نفسها بسبب اختياراتها، ولكن خفت نجمه بعد عدة أعمال بسبب تكراره لأداء شخصية “اللمبي” في أعمال مختلفة ومن هنا أصبح البعض من الجمهور بردد بأسى إنه فنان لا يقدر موهبته، حتى اللحظة التي ظهر فيها في فيلم “الكنز” بشخصية “بشر الكتاتني” عام 2019، لتكون نقطة عودة حقيقية له في عالم السينما بعد عدة أفلام هابطة، فهل سيكون “دكتور عودة” إكمالًا لنجاح شخصية “بشر” أم تكرار لنفس كليشية شخصية “اللمبي” بشكل أو بآخر؟
يعود “سعد” للسينما بعد غياب دام خمسة سنوات مع المخرج “وائل إحسان” وتعد هذه عودة قوية بعض الشيء مع مخرج مثل “إحسان” وبالرغم من احتفاء الجماهير بعودة “سعد” عبر المنشور الذي نشره “محمد رشيدي” بصورة تجمعه مع المخرج والفنان، إلا أن عودة “سعد” إلى السينما دائمًا ما تطرح أسئلة حول اختياراته وحول موهبته، هل يبالغ البعض في الحزن على اختياراته أم أن موهبته تستحق هذا الحزن.