خرافات كبرنا عليها لحد ما بقت جزء من كتالوجنا الشعبي
خرافات مش عارفين أولها من أخرها، بتسيطر على تفكيرنا بشكل كبير ولها علاقة بالسحر والحسد وجلب الحظ والتشاؤم، في بعضها اتنسبت لأصل علمي بس لما الأهالي اعتنقوها وبقت جزء من تراثهم كانت وقتها مجرد عادة وموروث وكتالوج شعبي ماشيين عليه بحذافيره.
الشبشب المقلوب
“اعدل الشبشب مش ناقصين نكد”، جملة مربوطة في خيالنا مع الجدات والأمهات وبتسمعها أكثر لو كنت في تجمع عائلي، لأنهم بيعتبروا الشبشب المقلوب ما هو إلا علامة تجيب لك النكد والحظ الوحش، فتخيل إن قلبة الشبشب دي اللي ممكن تعملها وأنت مش واخد بالك لما بتتكعبل في الطرقة أنها ممكن تبقى سبب في دخول الشياطين على بيتك!
المقص المفتوح
لو سبت المقص مفتوح كده أنت بتفتح على نفسك مشاكل أنت مش قدها، أما بقى لو فضلت تلعب به كإنك ماسك كماشة فجهز نفسك بقى للكوارث اللي هتحصل في المكان اللي عملت فيه كده، وفي ناس تانية وصل بها الموضوع إنها ترعب الأطفال وتقول لهم إنك لما تقص بالمقص أجنحة الملاك هتتقص، فالأداة دي تخطت حدود مهمتها ووظيفتها الأساسية وبقت بتاعت حوارات كتير.. فقصقص وأنت ساكت.
الفانلة المقلوبة
عادة من العادات الفريدة والنادرة في الريف، وشبيهه بفكرة رش الملح في أركان البيت علشان الحسد، بس هنا يوم كتب الكتاب، الكبار من الأهالي بينصحوا العريس بأنه يلبس الفلنة الداخلية مقلوبة في وقت إشهار الجواز وكتب الكتاب، علشان يفك أي عمل أو سحر، خاصة السحر الأسود، وبعد الفرح أو كتابة العقد بيرجع تاني يلبسها على وضعها الطبيعي.. ودوخيني يا لمونة.
الكنس بليل
نفس مبرر أنك تستحمى بليل أو تقص ظوافرك بليل، ضيف عليهم كمان أنك تكنس بليل، نسبوا الأسباب أن ممكن الملائكة تبقى نايمة وكده نبقى بنصحيها وكده نخليهم يسيبوا البيت وتنعدم البركة، يعني الموضوع من المحرمات مافيهوش جدال، وبرغم أن العلماء والشيوخ قالوا ياجماعة النظافة من الإيمان مالهاش علاقة بالتوقيت بس برضه الناس مصرة على اعتناق الفكر ده.
عيني بترف
لآ ومش آي عين لازم تبقى عينك الشمال هي اللي بترف، ولما ترف أعرف أنها بمثابة إنذار بتقولك في خطر جاي أو حاجة وحشة هتحصل، والخطر بيبقى في العين الشمال لكن لو في اليمين فأنت كده في الأمان عادي هتحتاج بس تروح لدكتور لكن التانية تروحها لها لدجال.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: مهنة من لا مهنة له: ازاي عدد المتابعين يديلك الحق تنظّر على الجمهور؟