حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية في العالم العربي والإسلامي
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاج #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية، وكانت من أكتر الهاشتاجات المنتشرة والمتصدرة في الدول العربية والإسلامية، مع نشر قائمة بالمنتجات الفرنسية الموجودة في أسواق العالم العربي والدول الإسلامية علشان يتعرف الناس عليها.
وردت الخارجية الفرنسية على الاعتراضات العربية دي وقالت إن الحكومة معتبرة التظاهر ضد فرنسا وحملات مقاطعة منتجاتها مش بتمثل الناس كلها في الدول العربية والإسلامية، علشان دي حملات جاية من “أقلية”، على حد وصفها، وطالبت الدول الإسلامية بالتراجع عن الحملات دي، وحماية شراكتهم، وضمان سلامة مواطنيهم بالخارج.. وغرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تغريدات كتيرة، منهم واحدة باللغة العربية وقال إنه بيرفض خطاب الحقد وبيدافع عن النقاش العقلاني.
حملات المقاطعة دي كانت رد فعل ورأي عام غاضب بشكل شعبي ورسمي من العرب والمسلمين للحكومة الفرنسية اللي شجعت على نشر صور مسيئة لرسول الإسلام النبي محمد، بعد ما الطالب المسلم عبد الله أنزوروف اللي كان عنده 18 سنة قتل أستاذه الفرنسي صامويل باتي عن طريق قطع رأسه، بعد ما الأستاذ نشر كاريكاتير للرسول في درس بيوضح فيه حرية التعبير عن الرأي.