محكمة جنايات القاهرة حكم تمهيدي بالإعدام على عشرة متهمين، منهم المتحدث السابق باسم وزارة الصحة، يحيى موسى، وده على خلفية اتهامات خاصة بتكوين جماعات مسلحة بهدف عمل هجمات إرهابية في القاهرة والجيزة ضد شخصيات من الشرطة المصرية، وتخريب الأملاك العامة والمؤسسات بما فيها أبراج الطاقة الكهربائية.
والمحكمة لسه مستنية رأي مفتي مصر الأكبر بخصوص حكم الإعدام التمهيدي وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية في البلاد. ومن الجدير بالذكر إن رأي المفتي مش ملزم للمحكمة، يعني رأيه مجرد استشارة شكلية.
وكانت تحقيقات النيابة العامة قالت إن المتهمين قادوا خلال الفترة من 14 اغسطس 2013، و2 فبراير 2015، جماعة مسحلة تم تأسيسها من خلال انتهاك القانون وبهدف تعطيل الدستور وقوانين البلاد، مما يعيق عمل مؤسسات الدولة، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام المجتمعي.
والمتهمين اللي صدر ضدهم حكم الإعدام يوم الأحد اللي فات من ضمنهم يحيى موسى، المتحدث السابق باسم وزارة الصحة والسكان، واللي متهم بالمشاركة في التخطيط والتنظيم لعملية اغتيال المدعي العام السابق هشام بركات في 2015.
موسى هرب لتركيا بعد سقوط نظام الإخوان المسلمين والرئيس الإخواني محمد مرسي في 2013، وكانت صدرت تقارير من مؤسسات إعلامية مختلفة أكدت إن السلطات التركية منعت موسى من مغادرة البلاد، حيث إن أنقرة بتحاول تستعيد العلاقات الطيبة مع القاهرة بعد سنين طويلة من التدهور.
وهيصدر قرار المحكمة الأخير في قضية إعدام المتهمين العشرة يوم 19 من يونيو اللي جاي.