حزب الله: فشل متكرر من جانب قوات الاحتلال للاقتحام البري
منذ إعلان الاقتحام البري من جانب قوات الكيان المحتل للأراضي اللبنانية، والمقاومة اللبنانية تفشل هذه المحاولات، سواء على مستوى الجو عبر إطلاق مسيرات، أو على مستوى البر بصد التوغل في الأراضي، وهذا رغم إنه يعد نجاحًا إلا أنه يحفز قوات الكيان المحتل على قصف لبنان مرة أخرى بشدة، وهذا مستمر منذ أيام طويلة.
هجوم أول أمس
ويشن حزب الله عملياته دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وردًا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
ويتم ذلك عبر ضربات جوية تكون استباقية في بعض الأحيان، والبعض الآخر تكون كرد فعل على الهجوم، شنّ حزب الله عند صباح أول أمس، هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة قيادة الدفاع الجوي في “كريات إيلعيزر” في حيفا.
وفي التوقيت نفسه، استهدف مجاهدو المقاومة تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة “زوفولون” شمالي مدينة حيفا بصلية صاروخية، ويفتح هذا تساؤلًا عن متى تستمر الحرب وإلى أي مدى سيظل التأثير عنيفًا على المدنيين.
خصوصًا مع إعلان قوات الكيان المحتل أن القصف يهدف إلى تصفية أعضاء وأفراد من (حزب الله) وهو ما لا يحدث عادة حتى باغتيال القيادات والإشارة إلى قوة المخابرات التابعة للكيان، فمازال هناك أرواح مدنيين تذهب ضحية لمحاولة اصطياد أفراد المقاومة كما تقول المنصات الإعلامية التابعة للكيان.
تابعات الهجوم
وفي الوقت نفسه تشهد الضاحية هدوء غير معتاد، منذ بداية هجمات قوات الكيان المحتل على لبنان، منذ لحظة الهجوم، والتي كان لها تابعات بدأت في بعد ظهيرة أول أمس، كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 02:25 من بعد الظهر، تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “يعرا” بصلية صاروخية.
وفي ساعات الصباح الأولى لأول أمس، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 07:20 صباحًا تجهيزات فنية موضوعة على رافعة في موقع العباد بصاروخ موجّه وأصابوها إصابة مباشرة.
المقاومة تستهدف تجهيزات فنية موضوعة على رافعة في موقع “العباد”.. و”جيش” الاحتلال يحاول الاحتماء خلف قوات اليونيفيل في القطاع الغربي”، وبالتزامن مع ذلك طالب الرئيس الأميركي من نتنياهو بأن يكون مسئولًا عن تأمين قوات اليونيفيل وطبعًا لم يطالبه بأن يكف عن القتل المستمر الذي تجاوز عام منذ أيام.