في قلب المتحف المصري الكبير، يقف المتجر الرسمي كجسر بين الماضي والحاضر، يروي حكاية تمتد من ورش الحرفيين إلى أروقة الفراعنة.
ليس متجرًا تقليديًا، بل تجربة ثقافية متكاملة تتيح للزائر أن يحمل قطعة من التاريخ إلى منزله، ممزوجة بروح الإبداع المصري المعاصر.
من اللحظة التي تخطو فيها نحو المتجر الرسمي، ستدرك أنك أمام عالم آخر، لا يقتصر على البيع بل على سرد القصص.
لا تفوّت قراءة: ذات مساءٍ في بيت بسيط بالقاهرة.. همست الأم لعبد الوهاب بـ”البوسة في العين تفرق” فصارت أغنية خالدة
المتجر الرسمي للمتحف المصري الكبير.. رحلة لدعم الصناعة المصرية والحرفيين المحليين

في المتجر الرسمي للمتحف المصري الكبير، حيث يلتقي التراث بالحرفية في مزيج يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة وروحها المتجددة.
يقدم المتجر مجموعة فريدة من إبداعات الحرفيين المصريين، كما يدعم المواهب المحلية من خلال توفير منصة تتيح لهم التألق والإبداع. بالتعاون مع الحرفيين المحليين.
يمنحهم الفرصة للتوسع وتطوير مهاراتهم، مما يساعدهم على مشاركة أعمالهم اليدوية المميزة مع زوار المتحف والاحتفاء بجمال الحرف المصرية الأصيلة.

لا تفوّت قراءة: أماكن سياحية منسية لم تسمع عنها من قبل.. اكتشف سحر مصر المخفي في 8 وجهات مذهلة
منتجات تحمل التاريخ وتناسب كل الأذواق.. تشكيلة منتجات تعكس روح المكان
تتنوع المعروضات بين الحرفية المصنوعة يدويًا والمنتجات المصنعة بأيدي مصرية، لتضمن تشكيلة تلائم جميع الأذواق وتعكس هوية المكان.
تضم تشكيلة المتجر منتجات “لايف ستايل” منتقاة بعناية، تشمل الكتب والألعاب التعليمية والهدايا الزخرفية والتماثيل الصغيرة والمجوهرات وقطع الديكور والملابس.
إضافة إلى الزيوت والعطور ومنتجات العناية المستوحاة من وصفات وطقوس المصريين القدماء. صُممت هذه المنتجات خصيصًا لتعكس روح المتحف.

لا تفوّت قراءة: من واحات الصحراء إلى ضفاف النيل.. اكتشف أجمل فنادق البوتيك في مصر
المستنسخات الأثرية المعتمدة.. كنوز تغادر بها من المتحف المصري الكبير

يعتمد عرض المستنسخات الأثرية على منظومة تصنيع وطنية تنتج الشركة نسخًا دقيقة تحمل ختم المجلس الأعلى للآثار.
بالإضافة إلى ذلك وجود شهادة توضح المادة والوزن ومرجع القطعة الأصلية، ما يضمن قانونية الاقتناء ويحمي الملكية الفكرية.
تتنوع هذه المستنسخات بين قلادات الملك توت عنخ آمون وخناجره وصدرية الجعران المجنح وغيرها من القطع التي تجسد عظمة الحرفية.
تمر عملية إنتاج المستنسخات بمراحل دقيقة تبدأ من التصميم حتى الطلاء والتطعيم بالأحجار الطبيعية، لضمان مطابقة النسخة للأصل.
رغم ارتفاع الأسعار مقارنة بالأسواق الشعبية، فإن القيمة تكمن في الأصالة والجودة وسياق العرض المتحفي الراقي.

لا تفوّت قراءة: “رسالة إلى السلام” من قلب المتحف المصري الكبير.. ناير ناجي يوقظ التاريخ الفرعوني بالموسيقى
منتجات وقطع لا يمكن تفويتها في المتجر الرسمي للمتحف المصري الكبير

من اللحظة التي تخطو فيها نحو المتجر الرسمي للمتحف المصري الكبير، ستدرك أنك أمام عالم آخر، لا يقتصر على البيع فقط!
فكل قطعة هنا تحمل ذاكرة حضارة عمرها آلاف السنين، ستجد بين الأرفف ما يفوق التوقع مستنسخات أثرية، ومجوهرات فرعونية.
قلادة الملك توت عنخ آمون

تعد هذه القلادة واحدة من أربع قلادات كانت تغطي صدر مومياء الملك توت عنخ آمون، صنعت من خرز أسطواني ملون، وتنتهي بشكل رأس صقر.
كانت القلادة تعلق حول الرقبة بواسطة حيد خلفي متصل بقطعة تعرف باسم “مانخيت”، صنعت يدويًا من النحاس المطلي بالذهب ومرصعة بالأحجار الطبيعية يبلغ سعرها نحو 64,900 جنيه مصري.
خنجر الملك توت عنخ آمون

يعد من أهم المقتنيات المعدنية للملك الشاب، الأصل مصنوع من الذهب الخالص ومرصّع بالأحجار الكريمة، بينما المستنسخ مصنوع من النحاس المطروق والمطلي بذهب عيار 24 ومطعم بالأحجار الكريمة.
يمتاز الخنجر بدقة تفاصيله وبريقه الذي يعكس مهارة المصريين القدماء في المعادن، وزنه نحو 450 جرام.

صدرية الجعران المجنح

قطعة رائعة تجسّد اسم العرش “نِب خبرو رع” للملك توت عنخ آمون، العنصر المركزي هو الجعران المصنوع من اللازورد الأزرق، يرمز للشمس المشرقة والتجدد الأبدي.
تزين القلادة بعلامات هيروغليفية تحتها، وتعكس روح العقيدة المصرية القديمة، المستنسخ مصنوع من النحاس المطلي بالذهب عيار 24 ومطعّم بالأحجار الطبيعية.
لا تفوّت قراءة: قبل الشراء: أيهما أنسب لك؟ مقارنة بين شاومي 17 برو ماكس وآيفون 17 برو ماكس
هل جربت كتابة اسمك بالهيروغليفية على ورق بردي؟

واحدة من أكثر التجارب المبهجة داخل المتجر تجربة “ارسم اسمك باللغة الفرعونية”، تتيح لك الفرصة لمشاهدة روبوت يكتب اسمك بالهيروغليفية على ورق البردي الأصيل.
يمكنك اختيار تصميمك المفضل وعدد الأسماء، لتشاهد التقنية الحديثة تحيي لغة الفراعنة، تتراوح الأسعار بين 200 و500 جنيه حسب نوع البطاقة وعدد الأسماء والإطار المختار.
صابون مخصص للمتحف المصري الكبير

في لمسة معاصرة تعبر عن الفخامة، صُممت عبوات “Moj Soap” خصيصًا للمتحف المصري الكبير في تغليف يجسد روح المتحف.
كل قطعة من الصابون تحمل عبيرًا مستوحى من نقاء الحضارة المصرية وطقوس العناية القديمة، تجربة تجمع بين الفن والرفاهية لتكون هدية مثالية تحمل توقيع المتحف المصري الكبير.
لا تفوّت قراءة: رحلة هشام نزيه من السينما إلى الموسيقى.. سيمفونية الفراعنة في افتتاح المتحف المصري الكبير
رسالة ثقافية واقتصادية.. من المتجر الرسمي للمتحف المصري الكبير

تسهم مبيعات المتجر في دعم المتحف المصري الكبير مباشرة، كما تذهب عائدات أخرى لدعم صناع الحرف المحليين والمؤسسات غير الربحية والمواهب الشابة.
بذلك يشكل المتجر منظومة اقتصادية وثقافية متكاملة تساند الإبداع المحلي وتساهم في استدامته، مؤكدة أن التراث ليس ماضيًا يُعرض بل حاضر يُبنى باستمرار.

