ثورة للعلم ولا انتهاك لجسم المرأة؟.. قصة فستان “بيلا حديد” التاريخي
في لحظات، لفتت “بيلا حديد” أنظار العالم على الإنترنت، خصوصًا من متابعي الموضة ومحبيها، وده بعد ما ختمت عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني عرض أزياء “Coperni” بأسبوع الموضة في باريس، اللي ظهرت فيه بلقطة استثنائية، وصفها بعض الناس بإنها تاريخية للموضة.
لقطة مهمة
فاجئت “بيلا” ومنظمين العرض كل المتابعين، لما ظهرت قدام الجمهور نص عارية عشان يرش مصممين الأزياء طلاء أبيض على جسمها، واتحول في ثواني لفستان أنيق ختمت بيلا به العرض.
قارن نقاد الأزياء الكبار اللحظة دي بعروض في التسعينيات، لألكسندر ماكوين ومصممين تانيين.
الطلاء اللي حطه مصممين الأزياء على جسمها خد من الوقت 15 دقيقة علشان يتحول لفستان، واتنسق واتقص من الأطراف واتسحبت كمامه علشان يبان كتف بيلا.
قصة الفستان
بدأت قصة فستان بيلا لما أعلن مصمم الأزياء “مانويل توريس” في 2013 إنه يقدر يبتكر فستان من رش طلاء، توريس حقق حلمه لما سافر لجامعة “إمبريال” في لندن، المعروفة بحبها للابتكار، واتحمست الجامعة للفكرة وادت توريس كل الموارد اللي هيحتاجها، اللي نجح بعد سنتين من التجربة والمحاولات الفاشلة.
موضة المستقبل
مصممين أزياء ماركة “كوبرني” وهما “سيباستيان ماير” و”أرنود فيلان” و”توريس” تعاونوا سوا علشان يصمموا فستان بيلا من تقنيات وتكنولوجيا خاصة، والحضور في العرض قالوا إن الفستان كان زيّ ما يكون طبقة جلد تانية لبيلا، وناسب جسمها بسلاسة شديدة.
توريس قال إن التقنية دي هتستخدم في صنع فساتين كاملة في المستقبل، وهتساعد في إصلاح الملابس التالفة، وممكن تستخدم التكنولوجيا دي في الصناعات الطبية كمان.
وكتب نقاد الموضة إن بعد التقنية الفريدة دي هيكون على مصممين الأزياء استخدام مواد وأقمشة جديدة لمواكبة العصر، وأشاروا إن اللحظة دي هي اللي هيجتمع فيها العلم وعالم الأزياء والموضة مع بعض.
استباحة جسم المرأة
من وجهة نظر تانية، انتقد بعض الناس -بالذات علي السوشيال ميديا- الحدث، وتجاهلوا الجانب الإبداعي والعلمي هنا، وشافوا إن ظهورها للعرض قدام العالم عارية انتهاك لجسم المرأة وتسليع له.