بين ضحكات السخرية ونيران الغضب المشتعلة، اجتاح تريند “ALex ” على تيك توك الهواتف ليحول ملامح الإسكندرانية إلى كراكترات شعبية أثارت تساؤلات حادة.
لا تفوت قراءة: أغنية “ألف ليلة وليلة” تشارك في تحدٍ عالمي عبر تيك توك.. ما القصة؟
ما هي القصة؟.. وخبايا تريند “ALex ” على تيك توك
يعتمد تريند “ALex ” في جوهره على فكرة التحول البصري المفاجئ، حيث يبدأ الفيديو بشخص بمظهر طبيعي وهادئ ومألوف.
بمجرد ظهور كلمة “ALex ” أو اسم مدينة الإسكندرية، يتغير شكل صانع المحتوى فوراً ليتحول إلى كراكتر “شعبي” مبالغ فيه.
وعلاوة على ذلك، ترتدي الفتيات في تريند “ALex “عباءات ضيقة ومكياجاً صارخاً جداً مع وضع “حسنة” اصطناعية لإبراز الهوية الشعبية.
يظهر الشباب بملابس توحي “بالبلطجة” مع تصفيف الشعر بطريقة لزجة وارتداء خواتم ضخمة لتعزيز الصورة النمطية التي يقدمها التريند.
ونتيجة لذلك، أصبح تريند “ALex “ساحة للتنافس بين صناع المحتوى في إتقان حركات اليد وطريقة الكلام التي تميز المناطق العشوائية.
لا تفوت قراءة: أغنية “فصلة” لفليبراتشي: كيف اجتاح الهيب هوب البحريني بوليوود؟
غضب وسخرية.. كيف استقبل الجمهور أغنية ومحتوى تريند alex على تيك توك؟
@dahabelmessiri
ترافق فيديوهات أغنية مهرجانات تقول كلماتها “ما تعلي الصب يا عمنا.. إسكندرانية بطبعنا.. لو عندك قلعة زينا”، قلعة قايتباي.
انقسمت ردود الأفعال بشدة، حيث عبر الكثير من السكندريين عن استيائهم، مؤكدين أن تريند “ALex “على تيك توك يشوه صورتهم.
ومن هذا المنطلق، يرى المعارضون أن حصر جمال الإسكندرية في “السرسجة” والملابس “البيئة” هو نوع من العنصرية غير المقبولة ضد أهل المدينة العريقة.
تفاعل قطاع آخر مع التريند بروح فكاهية، معتبرين أن الأمر لا يتعدى كونه “هزار” عابر ومنتشر ترفيهياً.
تسببت التعليقات الحادة في إثارة نقاشات حول الهوية، بينما استمر تريند “ALex ” على تيك توك رغم كل هذا الجدل.

