تدمير معالم آثرية وتاريخية تعود للقرن الثاني عشر.. آخر تبعات زلزال المغرب
تعيش المغرب كارثة مأسوية بعد ما ضربها أعنف زلزال منذ أكثر من قرن، ليلة الجمعة الماضية، وتخطى عدد القتلى بالآلاف، بجانب خسائر مادية للمواقع الأثرية في مدينة مراكش.
وحسب ما أعلنت وسائل إعلام مغربية أن الزلزال المدمر ألحق بعض الأضرار بأجزاء من أسوار مراكش التاريخية، كما أن اللقطات المنشورة على الإنترنت أظهرت شقوقًا وأنقاضًا في جزء صغير من جدران تعود للقرون الوسطى، فضلًا عن سقوط مئذنة. وما أثار القلق ازدياد رقعة الدمار في المدينة الحمراء التي تزخر بتراث تاريخي وثقافي غني.
ومن أشهر الآثار أيضًا التي طالها الزلزال، مسجد الكتبية أحد أشهر معالم مدنية مراكش، وجامع الكتبية المراكشي وهو من المعالم الإسلامية الراسخة في تاريخ المغرب.
والأسوار الحمراء المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، وهي عبارة عن مجموعة من الأسوار الدفاعية التي تحيط بمناطق المدينة القديمة في مراكش، وحي “الملاح” أحد الأحياء العتيقة في مراكش، وكذلك أجزاء من سور المدينة الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى.