أوجه كثيرة للتبرعات والصدقات بحاجة للتركيز عليهم، خاصة المؤسسات والمستشفيات التي لم تمتلك إمكانية أو ميزانية لعمل دعايا أو إعلانات، وبالتالي فهم بحاجة للدعم والتبرع حتى يستمروا في تقديم الخدمات، قررنا إلقاء الضوء على جزء ولو بسيط من مؤسسات بحاجة للدعم بكل أشكاله.
مؤسسة مرسال
مؤسسة خيرية تقوم بمساعدة مرضى بمختلف حالاتهم مع توفير أماكن للرعاية، وبها دار ضيافة للمغتربين من أهالي المرضى، لاحظنا دور مرسال وقت أزمة كورونا ومنذ بدايتها، بمساعدتهم في توفير أماكن في المستشفيات وأنابيب الأكسجين للمرضى في كل مكان، وخدماتهم يتم تقديمها في أشكال مختلفة منها تقديم الرعاية الصحية للمرضى بالمجان، والتكفل بأسر محتاجة وتخصيص دخل شهري لهم، والتكفل بأدوية علاج شهري للمحتاجين.
بجانب التبرعات بزكاة وصدقة في أوجه مختلفة، من خلال صفحتهم على الفيسبوك.
مستشفى أبو الريش
من أكتر المستشفيات التي بحاجة للدعم والتبرعات، وبها نقص في المستلزمات، مما بيهدد حياة الأطفال المرضى، وتستطيع التبرع بمستلزمات طبية أو بالدم للأطفال المحتاجين.
المعهد القومي للأورام
المعهد القومي للأورام القديم في القصر العيني، بحاجة كل جهد للتبرع والمساعدة، حياة مرضى السرطان مهددة على وجود الأدوية والمستلزمات التي تعاني من نقص شديد، حتى أن أهالي المرضى يكونوا في انتظار علاج ذويهم أمام المعهد لعدم وجود أماكن، فتسطيع مساعدتهم بأكل أو شرب خلال وقفتهم لانتظار العلاج. أو من خلال التبرع بأموال أو مستلزمات طبية.
مستشفى الحسين الجامعي
المتواجدة في منطقة كرداسة، من أقدم وأكبر المستشفيات في مصر، وبها أقسام عديدة ومختلفة للعلاج، بحاجة للدعم والتبرعات فهي تقدم العلاج لكل المحتاجين.
مستشفى حميات العباسية
لها دور كبير في محاربة كورونا، بجانب مجهودهم في الأيام العادية من قبل كورونا، والذي أصبح مضاعف، لإن المستشفى يتحول لها مرضى من كل مكان، تستطيع زيارتها بنفسك في العباسية.
مستشفى أحمد ماهر التعليمي
من المستشفيات التي بحاجة للدعم والتبرع لأوجه كتير مثل نقص الأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية وغيرها. وتعتبر واحدة من أقدم المستشفيات الجامعية المعروفة للناس ويلجأوا لها في مرضهم.
في النهاية، هدفنا من المقال هو مشاركة أماكن مختلفة بحاجة للتبرعات والمساعدات من الممكن أنك لم تصادفها من قبل، وبالطبع لك حق التحقق من كل جهة قبل اتخاذ قرار التبرع.